مصطفى معروفي - كم أسِفْنا

غمط الزوج حــــق زوجــــتــه إذْ
طلب الغــــزو فـــوق غير فراشهْ
ليت شعري الحـــــلال فيه عفاف
واضح نحن في غنى عـن نقاشهْ
ــــ
إن الأحبة يوم ساروا كــــان لي
نحو التأوه و السهـاد مــــــسارُ
عهدي بما حــــــولي تغيَّر حاله
لا الأهل أهلٌ قد بقــوا لا الـدارُ
ــــ
كم و كم مـما نابنا قد أسِفْــنا
فـــســـرَرْنا بــذلك الشامتيـنا
و إلى أن صـــار الــتأسف منا
آسِـــفا ضمن جـوقةِ الآسفينا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...