أرمّمُ
كتاباتي الضائعةَ
في سديم الهذيان
رسمًا
مخضّبًا بالعدم .
أشكّلُ
فرصتي الأخيرة
حظًّا مرثيّ الوقت .
أعيدُ لي
خوفي السّاكن
عمقَ الموت
رائحةَ هزيمة
ونشوةَ غضب .
أختزلُ تخميني
بكثيرٍ منَ الماوراء
مرتجلًا
أيقونتي الضائعة
باحثًا عني
في لحظة عاقّة .
أرتشفُ
حلميَ الشقي
قبلةَ
مجازٍ خصب .
أحتضنُ
ذكراك وجِلا
اِسمك الذي يفوح
بعبقِ الروح ،
كلما اشتقتُ لي
أجدُني
مشتبكًا واياك
على هامش
جسدٍ
غيّرته الاستعارة .
أختزلُني
افتراءً شعريّ الذنب ،
بوحًا مُثقلا
بكثيرٍ من التأويل
يولدُ
من رحم قصيدة قديسة .
هكذا أنا
هذا الذي يحتويني
كلما أردتُ
كتابتي شعرا .
: يحيى موطوال .
كتاباتي الضائعةَ
في سديم الهذيان
رسمًا
مخضّبًا بالعدم .
أشكّلُ
فرصتي الأخيرة
حظًّا مرثيّ الوقت .
أعيدُ لي
خوفي السّاكن
عمقَ الموت
رائحةَ هزيمة
ونشوةَ غضب .
أختزلُ تخميني
بكثيرٍ منَ الماوراء
مرتجلًا
أيقونتي الضائعة
باحثًا عني
في لحظة عاقّة .
أرتشفُ
حلميَ الشقي
قبلةَ
مجازٍ خصب .
أحتضنُ
ذكراك وجِلا
اِسمك الذي يفوح
بعبقِ الروح ،
كلما اشتقتُ لي
أجدُني
مشتبكًا واياك
على هامش
جسدٍ
غيّرته الاستعارة .
أختزلُني
افتراءً شعريّ الذنب ،
بوحًا مُثقلا
بكثيرٍ من التأويل
يولدُ
من رحم قصيدة قديسة .
هكذا أنا
هذا الذي يحتويني
كلما أردتُ
كتابتي شعرا .