يا سائق الركب لا تعجل فلي إرب
فوق الرواحل حالت دونه الحجب
لعل بدر الدجى يرخى اللثام لنا
عن عارضيه فيشفىالواله الوصب
ماذا على ظاعن شط المزار به
لو أنه في الدجى يدنو ويقترب
فربما وجدت بردابه كبد
جرى بنار الجوى والشوق تلتهب
أحبابنا إن تكن أيدي النوى عبثت
بشملنا فهو بالتفريق منتهب
فإن حبكم وسط الحشاشة لا
تناله غير الأيام والنوب
أولا عطفتم على صب بكم فعلت
به سطا البين ما لا تفعل القضب
فؤاده نازح مستأنس بكم
وجسمه وهو بين الأهل مغترب
ما هب من نحوكم في الصبح ريح صبا
إلا وهز إليكم عطفه الطرب
ولا ترنم قمري على فنن
إلا وظل من الأشواق ينتحب
يحن نحو الحمى إذ تنزلون به
وليس بينهما لولاكم نسب
وإن جرى ذكر سلع في مسامعه
فإنه لدواعي وجده سبب
سحت غمائم أنوار المزيد على
فبابه البيض سحا دونه السحب
فهي الشفاء لاسقامي وساكنها
هو الحبيب الذي أبغى وأطلب
هل تبلغني إليها جسرة أجد
يحلو لها في الفلا الإرقال والخبب
يا ناقتي لا يغشاك الضلال ولا
مس القوائم منك الأين والنصب
وأمتد خصبك من ورد ومن كلأ
ولا تمكن من أخفافك النقب
سيري إلى ان تحلي أرض أفضل من
في الأرض شد إلى أقطاره القتب
محمد خير مبعوث بمرحمة
من خير بيت عليه أجمع العرب
مهذب طاهر طابت أرومته
وطاب بين الورى أم له وأب
هدى به الله قوماً صدهم سفهاً
عن الهدى الخمر والأزلام والنّصُب
أتاهم بكتاب صدّق الصحف ال
أولى كما صدقت آياته الكتب
فيه بيان وإيجاز وموعظة
وهو الشفاء لقلب شفّه الوصب
فاخرج الناس من ليل الضلال به
إلى صباح رشاد ليس يحتجب
دعا إلى الله رب العرش وهو على
بصيرة لا تغطّي نورها الريب
فمن أجاب فقد حاز الرضا ولمن
أبى وصدّ الوها والويل والحرب
وجاهد المعتدين الناكثين عن الح
ق المبين بعزم ليس ينقضب
وجنده السابقون الأولون أولو
البأس الذي رهبته البيض واليلب
وأصبحت زمر الأملاك نازلة
لنصره والصبا الحرقاء والرعب
حتى استقل عماد الدين وارتفعت
أعلامه وانجلت عن أهله الكرب
صلى عليه آله العرش ثم على
أصحابه فهم الأعيان والنجب
أزكى صلاة وأنماها وأدومها
وأجر ذلك عند الله احتسب
وارتجى بمديحي فيه مكرمة
من دونها الفضة البيضاء والذهب
لكنني لو قطعت الدهر ممتدحاً
للمصطفى ما قضى بعض الذي يجب
فوق الرواحل حالت دونه الحجب
لعل بدر الدجى يرخى اللثام لنا
عن عارضيه فيشفىالواله الوصب
ماذا على ظاعن شط المزار به
لو أنه في الدجى يدنو ويقترب
فربما وجدت بردابه كبد
جرى بنار الجوى والشوق تلتهب
أحبابنا إن تكن أيدي النوى عبثت
بشملنا فهو بالتفريق منتهب
فإن حبكم وسط الحشاشة لا
تناله غير الأيام والنوب
أولا عطفتم على صب بكم فعلت
به سطا البين ما لا تفعل القضب
فؤاده نازح مستأنس بكم
وجسمه وهو بين الأهل مغترب
ما هب من نحوكم في الصبح ريح صبا
إلا وهز إليكم عطفه الطرب
ولا ترنم قمري على فنن
إلا وظل من الأشواق ينتحب
يحن نحو الحمى إذ تنزلون به
وليس بينهما لولاكم نسب
وإن جرى ذكر سلع في مسامعه
فإنه لدواعي وجده سبب
سحت غمائم أنوار المزيد على
فبابه البيض سحا دونه السحب
فهي الشفاء لاسقامي وساكنها
هو الحبيب الذي أبغى وأطلب
هل تبلغني إليها جسرة أجد
يحلو لها في الفلا الإرقال والخبب
يا ناقتي لا يغشاك الضلال ولا
مس القوائم منك الأين والنصب
وأمتد خصبك من ورد ومن كلأ
ولا تمكن من أخفافك النقب
سيري إلى ان تحلي أرض أفضل من
في الأرض شد إلى أقطاره القتب
محمد خير مبعوث بمرحمة
من خير بيت عليه أجمع العرب
مهذب طاهر طابت أرومته
وطاب بين الورى أم له وأب
هدى به الله قوماً صدهم سفهاً
عن الهدى الخمر والأزلام والنّصُب
أتاهم بكتاب صدّق الصحف ال
أولى كما صدقت آياته الكتب
فيه بيان وإيجاز وموعظة
وهو الشفاء لقلب شفّه الوصب
فاخرج الناس من ليل الضلال به
إلى صباح رشاد ليس يحتجب
دعا إلى الله رب العرش وهو على
بصيرة لا تغطّي نورها الريب
فمن أجاب فقد حاز الرضا ولمن
أبى وصدّ الوها والويل والحرب
وجاهد المعتدين الناكثين عن الح
ق المبين بعزم ليس ينقضب
وجنده السابقون الأولون أولو
البأس الذي رهبته البيض واليلب
وأصبحت زمر الأملاك نازلة
لنصره والصبا الحرقاء والرعب
حتى استقل عماد الدين وارتفعت
أعلامه وانجلت عن أهله الكرب
صلى عليه آله العرش ثم على
أصحابه فهم الأعيان والنجب
أزكى صلاة وأنماها وأدومها
وأجر ذلك عند الله احتسب
وارتجى بمديحي فيه مكرمة
من دونها الفضة البيضاء والذهب
لكنني لو قطعت الدهر ممتدحاً
للمصطفى ما قضى بعض الذي يجب