يضحملُّ الوقتُ حين تغيبين
و ينسكبُ القلبُ في كأس الشوقِ دامعُ المقلْ
حتَّى الضياعْ ،حتى لمستكِ ثانيةً
حيث تتهادى امواجُ الوحدة في داخلي
و تنزاح إلى شفا الأفول
حيثُ صراع الغربةِ معي يبني خوفي من تلالِ الوهم المرير
و يُكتب التاريخ كلعنةِ ننخرساك
و تبدأ الأوركيد تذبل كالمريض
المريض الذي يغوضُ هاربا
من مجهول و يهرب الى المجهول
من ضِفّةِ كتابْ
من سطرٍ غارقٌ
يهربُ حيث لا يصلْ
إنّ وصول الهاربين مستحيلٌ
حِينَ يضيع أول موعدٍ للحياةْ
يهرب هاربٌ من نفسه
لا يصلْ
و أنا ها أنا ذا مثالٌ على الهروب
هروبي منِّي حين تغيبين
و هروب الكلّ فيّ حين تغيبينْ
المطر ، و الزهرُ الأبيض، و ضحكةُ طفلٍ صغير
تضيعُ أمنيةُ السلام حين تغيبين
و يرتفع حصنُ الوحْشةِ يجرحني
يجرحني حتى الهرب ثانية
و لذلك انا اعترف : انا الهاربُ،أنا الهاربُ
و انتِ المهربُ الوحيدْ..
.. أنا الشعلةُ الضائعةُ في سفوحِ ألمي
أما أنتِ فبهجةِ الكونِ في النورْ و ابتسامةُ الغدِ للأمس القتيل
انتِ المهربُ الوحيدْ أنتِ
كمال انمار
بابل العراق
و ينسكبُ القلبُ في كأس الشوقِ دامعُ المقلْ
حتَّى الضياعْ ،حتى لمستكِ ثانيةً
حيث تتهادى امواجُ الوحدة في داخلي
و تنزاح إلى شفا الأفول
حيثُ صراع الغربةِ معي يبني خوفي من تلالِ الوهم المرير
و يُكتب التاريخ كلعنةِ ننخرساك
و تبدأ الأوركيد تذبل كالمريض
المريض الذي يغوضُ هاربا
من مجهول و يهرب الى المجهول
من ضِفّةِ كتابْ
من سطرٍ غارقٌ
يهربُ حيث لا يصلْ
إنّ وصول الهاربين مستحيلٌ
حِينَ يضيع أول موعدٍ للحياةْ
يهرب هاربٌ من نفسه
لا يصلْ
و أنا ها أنا ذا مثالٌ على الهروب
هروبي منِّي حين تغيبين
و هروب الكلّ فيّ حين تغيبينْ
المطر ، و الزهرُ الأبيض، و ضحكةُ طفلٍ صغير
تضيعُ أمنيةُ السلام حين تغيبين
و يرتفع حصنُ الوحْشةِ يجرحني
يجرحني حتى الهرب ثانية
و لذلك انا اعترف : انا الهاربُ،أنا الهاربُ
و انتِ المهربُ الوحيدْ..
.. أنا الشعلةُ الضائعةُ في سفوحِ ألمي
أما أنتِ فبهجةِ الكونِ في النورْ و ابتسامةُ الغدِ للأمس القتيل
انتِ المهربُ الوحيدْ أنتِ
كمال انمار
بابل العراق