تهامة رشيد - النهر..

نهرٌ متدفق
تجمّد عند يديك
دفء عينيك، لم يأذن له بالجريان.
هكذا أنا، مياه باردة
لكنها مندفعة
جارفة
تجمعني المياه
تلملمني
تفرطني
تعيدني إليك
نهراً جامداً
كما في قصص الأطفال
أطفال الشمال
حيث الثلج والبرد.....
و......الجليد
واللمعان
ونحن هنا في الوسط
نحلم بنهرٍ جليدي للتزلج
نحلم بالتكوير
وببياض الثلج
وأقزامها السبعة
نحن في الوسط
وأنا في وسط الوسط
لا نارٌ حارقة
ولا ثلوجٌ غارقة
لا جليدٌ لامع
ولا أمطار حامضة
او حتى مالحة
فقط
موجات بحر
تجمع نهري
تكسر نهري
عند برودة يديك



https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=895276461340367&id=100025740646876

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...