قَلَمِيِ غَشَاهُ الخَوفُ وارْتَعَشَتْ يَدِي
حينَ اعْتَدَلْتُ لِكَيّ أَخُطَ لِسَيْدِيِ
شِعْراً يَلِيقُ بِهِ وهًلْ في جُعْبَتِيِ
وصفاً سَيَدْنُو مِنْ سِمَاتِ مُحَمدِ
هَلْ ما إذا اعْتَصَرَ الفُؤادُ قَرِيحةً
سَأنَالُ شَرَفاً في مَديحِكَ قائدي
وإذا عَزَمْتُ فأيْنَ أبْدأُ رِحْلَتِي
في بَحْرِ نُورِكَ كيْ أرُوُمَ لِمَقْصِدِي
إنِي سَألْتُ اللهَ توْفِيقاً بِهِ
وَلَسَوْفَ أُبْحِرُ فِيِ سَناَكَ السَرْمَدِي
*******
الْكَوْنُ كَانَ مُسَرْبَلاً بِظَلَاَمِهِ
وَبِهِ الطُغَاةُ تَتِيِهُ ظُلْمَاً تَعْتَدِي
شَرْقٌ وغَرْبٌ كُلُ حِزْبٍ مُوْغِلٍ
فِيِ غِيِّهِ بِجَهَالَةٍ لا تَنْقَضِيِ
وقِلاعُ كُفْرٍ عَاشَ في أبْرَاجِها
شَيْطَانُ كِبْرٍ حَاِئكٌ لِمكَائدِ
قَدْ زَيَّنَ الشِرْكَ المَقِيتَ لِجُلِّهِمْ
فَغَدُوا عُصَاةً للإِلَهِ الأَوْحَدِ
عَكَفُوا عَلَىَ الأوْثَاِنِ كَيْ يَتَعَبَدُوا
سَجَدوا لِغَيْرِ اللهِ بِئْسَ السُجَدِ
حَتىَ أطَلَّتْ شَمْسُ وَجْهَكَ للدُنا
لتُنيرها بِشُعَاعِ نُورٍ عَسْجَدِي
أَشْعَلْتَ نِبْرَاساً لِمَنْ نَشَدَ الهُدَى
كيّ يُبْصِرَ الدَرْبَ القَوِيمَ وَيَهْتَدِي
********
مِنْ صُلْبِ أَدَمَ والخَلِيِلِ وهاشمٍ
طُهْرٌ تَحَدَرَ فِيِكَ عَذْبُ المَوّرِدِ
حَمَلَتْكَ أَمِنَةٌ و حَمْلُكَ هَيْنٌ
وَضَعَتْكَ بَدْرَاً.. بِالسَنا الْمُتَفَرِّدِ
آَوَاكَ رَبُ الْكَوْنِ مِنْ يُتْم ٍ قَضَىَ
حُكْمَاً بِهِ كيّ يَبْتَلِيِكَ لِمَقْصِدِ
لِيَبُثَ بِالرُوُحِ الشَرِيِفَةِ رَحْمَةً
ويُعِدُ خَافِقَكَ الزَكِيِّ لِمَوْعِدِ
وَحَبَاَكَ فَيْضَاً مَنْ جَلَاَئِلِ نُورِهِ
كيْ تَبْلُغَ الخُلُقَ العَظِيمَ فَنَقْتَدِيِ
مُذْ كُنْتَ غَضْاً قَدْ جَمَعتَ مَكَارِماً
لمْ تَجْتَمِعْ فِي الْعَاَلَمِينَ لِمَاِجدِ
أنْتَ الأَمِينُ مُوَشَحاً بِسَمَاحَةٍ
ولُبرْدَةِ الصِدْقِ المَهِيبَةِ ترْتَدِي
بِالْغَارِ تَعْتَزِلُ الأَنَامَ تَفَكُرَاً
وَتَدَبُراً لِتَعِي طَرِيقَ السُؤدَدِ
فَيَجِيئُ جَبْرِيلٌ بِوَحْيٍ مُنْزَلٍ
قَبَسٌ سَمَاوِيٌ مَهِيِبُ المَشْهَدِ
اِقْرَأْ .. فَتَرْعَدْ بِالْفَضَاءِ كَواكِبٌ
وَيَخِرُّ حَوْلُكَ كُلُ صَخْرٍ جَلْمَدِ
ويَشِعُّ فَجْرٌ بِالْفَضَاءِ مُبَشِّراً
بِبِزُوغِ وَحْيٍ لِلْخَلَائِقِ مُنْجِدِ
********
وبِأَرْضِ مَكَةَ طُفْت َ تُرْسِي دَعْوَةً
للحَقِ تُعْلِنُها بِغَيْرِ تَرَدُدِ
لَمْ تَخْش إِيذَاءَ الصَنَادِيِد التي
جَمَعَتْ لِتُطْفِئَ نُوُرَ حَقٍ مُوْقَدِ
لَكِنْ بِجُنْدِ اللهِ يُهَزمُ حِزبهمْ
كَالعِهْنِ بَيْنَ مُشَتَتٍ وَمُبَدَدِ
وتَعُودَ للبلدِ الحَرَامِ مُظَفَراً
فيِ مَوْكِبٍ للنُورِ فَذُ المَشْهدِ
يا سيدَ الثَقَلَيْنِ حُبُكَ فِي دَمِي
يَسْرِي كَمَسْرىَ العِطْرِ بالوَرْدِ النَدِي
أَنَسْتُ ذِكْرَكَ فِي لِسَانِيَّ إِنَه
شِقُ الشَهَاَدَةِ كَيْ يَصِحُ تَعَبُدِي
حَسْبيِ رِضَا اللهِ العَلِيِ ونَظْرةً
*********
شعر/ صلاح عيد
مِنْ طَرْفِكَ الْحَنَّانِ .. فَاَشْفَعْ فِي غَدِيِ
********
شعر/ صلاح عيد
حينَ اعْتَدَلْتُ لِكَيّ أَخُطَ لِسَيْدِيِ
شِعْراً يَلِيقُ بِهِ وهًلْ في جُعْبَتِيِ
وصفاً سَيَدْنُو مِنْ سِمَاتِ مُحَمدِ
هَلْ ما إذا اعْتَصَرَ الفُؤادُ قَرِيحةً
سَأنَالُ شَرَفاً في مَديحِكَ قائدي
وإذا عَزَمْتُ فأيْنَ أبْدأُ رِحْلَتِي
في بَحْرِ نُورِكَ كيْ أرُوُمَ لِمَقْصِدِي
إنِي سَألْتُ اللهَ توْفِيقاً بِهِ
وَلَسَوْفَ أُبْحِرُ فِيِ سَناَكَ السَرْمَدِي
*******
الْكَوْنُ كَانَ مُسَرْبَلاً بِظَلَاَمِهِ
وَبِهِ الطُغَاةُ تَتِيِهُ ظُلْمَاً تَعْتَدِي
شَرْقٌ وغَرْبٌ كُلُ حِزْبٍ مُوْغِلٍ
فِيِ غِيِّهِ بِجَهَالَةٍ لا تَنْقَضِيِ
وقِلاعُ كُفْرٍ عَاشَ في أبْرَاجِها
شَيْطَانُ كِبْرٍ حَاِئكٌ لِمكَائدِ
قَدْ زَيَّنَ الشِرْكَ المَقِيتَ لِجُلِّهِمْ
فَغَدُوا عُصَاةً للإِلَهِ الأَوْحَدِ
عَكَفُوا عَلَىَ الأوْثَاِنِ كَيْ يَتَعَبَدُوا
سَجَدوا لِغَيْرِ اللهِ بِئْسَ السُجَدِ
حَتىَ أطَلَّتْ شَمْسُ وَجْهَكَ للدُنا
لتُنيرها بِشُعَاعِ نُورٍ عَسْجَدِي
أَشْعَلْتَ نِبْرَاساً لِمَنْ نَشَدَ الهُدَى
كيّ يُبْصِرَ الدَرْبَ القَوِيمَ وَيَهْتَدِي
********
مِنْ صُلْبِ أَدَمَ والخَلِيِلِ وهاشمٍ
طُهْرٌ تَحَدَرَ فِيِكَ عَذْبُ المَوّرِدِ
حَمَلَتْكَ أَمِنَةٌ و حَمْلُكَ هَيْنٌ
وَضَعَتْكَ بَدْرَاً.. بِالسَنا الْمُتَفَرِّدِ
آَوَاكَ رَبُ الْكَوْنِ مِنْ يُتْم ٍ قَضَىَ
حُكْمَاً بِهِ كيّ يَبْتَلِيِكَ لِمَقْصِدِ
لِيَبُثَ بِالرُوُحِ الشَرِيِفَةِ رَحْمَةً
ويُعِدُ خَافِقَكَ الزَكِيِّ لِمَوْعِدِ
وَحَبَاَكَ فَيْضَاً مَنْ جَلَاَئِلِ نُورِهِ
كيْ تَبْلُغَ الخُلُقَ العَظِيمَ فَنَقْتَدِيِ
مُذْ كُنْتَ غَضْاً قَدْ جَمَعتَ مَكَارِماً
لمْ تَجْتَمِعْ فِي الْعَاَلَمِينَ لِمَاِجدِ
أنْتَ الأَمِينُ مُوَشَحاً بِسَمَاحَةٍ
ولُبرْدَةِ الصِدْقِ المَهِيبَةِ ترْتَدِي
بِالْغَارِ تَعْتَزِلُ الأَنَامَ تَفَكُرَاً
وَتَدَبُراً لِتَعِي طَرِيقَ السُؤدَدِ
فَيَجِيئُ جَبْرِيلٌ بِوَحْيٍ مُنْزَلٍ
قَبَسٌ سَمَاوِيٌ مَهِيِبُ المَشْهَدِ
اِقْرَأْ .. فَتَرْعَدْ بِالْفَضَاءِ كَواكِبٌ
وَيَخِرُّ حَوْلُكَ كُلُ صَخْرٍ جَلْمَدِ
ويَشِعُّ فَجْرٌ بِالْفَضَاءِ مُبَشِّراً
بِبِزُوغِ وَحْيٍ لِلْخَلَائِقِ مُنْجِدِ
********
وبِأَرْضِ مَكَةَ طُفْت َ تُرْسِي دَعْوَةً
للحَقِ تُعْلِنُها بِغَيْرِ تَرَدُدِ
لَمْ تَخْش إِيذَاءَ الصَنَادِيِد التي
جَمَعَتْ لِتُطْفِئَ نُوُرَ حَقٍ مُوْقَدِ
لَكِنْ بِجُنْدِ اللهِ يُهَزمُ حِزبهمْ
كَالعِهْنِ بَيْنَ مُشَتَتٍ وَمُبَدَدِ
وتَعُودَ للبلدِ الحَرَامِ مُظَفَراً
فيِ مَوْكِبٍ للنُورِ فَذُ المَشْهدِ
يا سيدَ الثَقَلَيْنِ حُبُكَ فِي دَمِي
يَسْرِي كَمَسْرىَ العِطْرِ بالوَرْدِ النَدِي
أَنَسْتُ ذِكْرَكَ فِي لِسَانِيَّ إِنَه
شِقُ الشَهَاَدَةِ كَيْ يَصِحُ تَعَبُدِي
حَسْبيِ رِضَا اللهِ العَلِيِ ونَظْرةً
*********
شعر/ صلاح عيد
مِنْ طَرْفِكَ الْحَنَّانِ .. فَاَشْفَعْ فِي غَدِيِ
********
شعر/ صلاح عيد