يا بارقَ الأعيادِ ، إنّي غارقٌ
ببحورِ حُبِّكَ لا بحورِ مشاعِري
فأنا بدونك يا سِراجي ضائعٌ
أجوبُ أرضي، أين ارضُ الحائرِ !
أترى الحوادثَ كيفَ تبدو اذ تغيب
كالْموتِ في أحضانِ طفلٍ عاثرِ
أترى العيونَ و في المحاجر بها
دمعٌ يُصبُّ على الفؤادِ العامرِ
هلَّا ترى الاحزان كيف دموعها
نزلت كبرقٍ في خروقِ محاجري
كانتْ كنارِكِ حِينَ ألقيتَ السلامْ
كمودِّعٍ طْافَ الجحيمَ مغامِرِ
آهٍ من الأيام لو فرضتْ ريا
حِينَ الهوى على قلبٍ خائرِ
هي تجعلُ الأهدابَ دامعةََ
بالسخطِ تدمعها كدمعِ الثائرِ
ببحورِ حُبِّكَ لا بحورِ مشاعِري
فأنا بدونك يا سِراجي ضائعٌ
أجوبُ أرضي، أين ارضُ الحائرِ !
أترى الحوادثَ كيفَ تبدو اذ تغيب
كالْموتِ في أحضانِ طفلٍ عاثرِ
أترى العيونَ و في المحاجر بها
دمعٌ يُصبُّ على الفؤادِ العامرِ
هلَّا ترى الاحزان كيف دموعها
نزلت كبرقٍ في خروقِ محاجري
كانتْ كنارِكِ حِينَ ألقيتَ السلامْ
كمودِّعٍ طْافَ الجحيمَ مغامِرِ
آهٍ من الأيام لو فرضتْ ريا
حِينَ الهوى على قلبٍ خائرِ
هي تجعلُ الأهدابَ دامعةََ
بالسخطِ تدمعها كدمعِ الثائرِ