سابِحاً في مداراتِ الوجعْ ..مُعتَكِفاً في مَحارِيب العُزلة ، ناسياً أنْعُمَ الادراكِ والحواسِ .هذا أنا، جرمٌ مُتوَهجُ الحرفِ ، نابضُ بالضجيجِ ، أشعسُ الأفكارِ ، متوقِّدُ العاطفةِ دمعاً ونار .
تَسلَلَتْ روحِيَ مِن ركنِ وجُودي وسافَرَتْ إلى أقاصِي الأُمنياتْ ، عادَتْ لي ببعضِ السحرِ والخُرافاتْ ، عن حبٍ يسجُدُ لهُ النبضُ ومات .لَملَمْتُ شتاتَ حلمٍ وأمنيةٍ وزرعْتُ في حَسرتي أملاً بأنني سَأمْضي قُدماً وسأحْمِلُ في قَلبي حقيقةً لَمْ يُدرِكها هذا الكونُ باتِّساعهِ.
ضاعَ قلمي طويلاً في متاهاتِ العَدَم وجفَّ ريقُ الحَرفِ قبلَ أَن يُعلِنَ الوصولَ الى حافةِ بَوحي ،قبلَ أَنْ يتدرَّجَ ساخراً بينَ عناقِ الخيالِ ومعايشةِ المحالِ ،وَقَد أترَعْتُ كَأْسي بِسَحابَةٍ لانهائيةٍ مِنَ الأسئلةِ التي تعودُ إِلَيَّ بصدىً مِنْ فَراغْ وَحيرَةٍ مُتَقلبَةِ المزاجِ ..
فكيفَ يُجيبُ الوهمُ عن أسئلةِ المنطقِ !وكيفَ يتجلى جسدُ الغيابِ في وضحِ النقاءْ !وكيفَ يجتَمِعُ الحبُ والفقدُ فيك ؟!
أُحاكِي فيكَ الحياةَ ، وتُقَلِبُ الموتَ في جنباتِ انتظارِي لك..
فَهل تَسمعُ أُذنُ الضميرِ لَديك لغةَ قلبِي ؟!
وهلْ تَشْعرُ حواسُكَ المختبئةُ خلفَ جدارِ اللامبالاةِ بحرارةِ زَفَراتي وأنا أُناجيك..
لَمْ تَتجاوَزْ عَتَباتِ قَلبي المشَرَعِ ، مازلتَ واقفاً كظلٍ لاجسدَ لهُ ولَمْ يُدرِك عقلكَ الصاخبُ بضجيجِ الظنونِ أنَّني أنا وَحدي التي تستطيعُ احتواءكَ صبراً وحباً وصدقاً .أنا وحديَ التي فَهِمَتْ لونَ الرمادِ فيك وأعَدَّتْ لكَ بياضاً لامُتناهي ، فأحْسِن الرسمَ وأَحسِن التَعبير. أنا وَحدي التي تَقَبّلَتْ كلَّ خُطواتكَ المُستَعارة وحروفِكَ المَصبوغةُ بألوانٍ لستَ أنتَ فيها..
كُفَّ عنِ الدورانِ في فضاءاتِ الضَياع . كُفَّ عن إسدالِ ستائرِ التَردُدِ على قلبكَ.
نعيقُ الدقائقِ يؤرِقُني وأوشِحةُ حرْفِكَ مُثْخنةٌ بعطورٍ مَارِقة ! فَمِن بينِ كلِّ هذهِ البلبلةِ لاشيءَ ثابتٌ في مداراتِ الوجعِ سِوى أنا، وهذا مَاأنا عَليه.
وَلايُمكِنُ للجرمِ إلاَّ أَن يتَوهّجَ ويَنثُرَ في أَنظارِ الرَّائي أَملاً وَدليلاً نحوَ التَوحُّد في نُورِ الحَقيقةِ ، ويَنْسابُ مُستَسْلِماً في جَداوِلِ المَصِير ْ.
تَسلَلَتْ روحِيَ مِن ركنِ وجُودي وسافَرَتْ إلى أقاصِي الأُمنياتْ ، عادَتْ لي ببعضِ السحرِ والخُرافاتْ ، عن حبٍ يسجُدُ لهُ النبضُ ومات .لَملَمْتُ شتاتَ حلمٍ وأمنيةٍ وزرعْتُ في حَسرتي أملاً بأنني سَأمْضي قُدماً وسأحْمِلُ في قَلبي حقيقةً لَمْ يُدرِكها هذا الكونُ باتِّساعهِ.
ضاعَ قلمي طويلاً في متاهاتِ العَدَم وجفَّ ريقُ الحَرفِ قبلَ أَن يُعلِنَ الوصولَ الى حافةِ بَوحي ،قبلَ أَنْ يتدرَّجَ ساخراً بينَ عناقِ الخيالِ ومعايشةِ المحالِ ،وَقَد أترَعْتُ كَأْسي بِسَحابَةٍ لانهائيةٍ مِنَ الأسئلةِ التي تعودُ إِلَيَّ بصدىً مِنْ فَراغْ وَحيرَةٍ مُتَقلبَةِ المزاجِ ..
فكيفَ يُجيبُ الوهمُ عن أسئلةِ المنطقِ !وكيفَ يتجلى جسدُ الغيابِ في وضحِ النقاءْ !وكيفَ يجتَمِعُ الحبُ والفقدُ فيك ؟!
أُحاكِي فيكَ الحياةَ ، وتُقَلِبُ الموتَ في جنباتِ انتظارِي لك..
فَهل تَسمعُ أُذنُ الضميرِ لَديك لغةَ قلبِي ؟!
وهلْ تَشْعرُ حواسُكَ المختبئةُ خلفَ جدارِ اللامبالاةِ بحرارةِ زَفَراتي وأنا أُناجيك..
لَمْ تَتجاوَزْ عَتَباتِ قَلبي المشَرَعِ ، مازلتَ واقفاً كظلٍ لاجسدَ لهُ ولَمْ يُدرِك عقلكَ الصاخبُ بضجيجِ الظنونِ أنَّني أنا وَحدي التي تستطيعُ احتواءكَ صبراً وحباً وصدقاً .أنا وحديَ التي فَهِمَتْ لونَ الرمادِ فيك وأعَدَّتْ لكَ بياضاً لامُتناهي ، فأحْسِن الرسمَ وأَحسِن التَعبير. أنا وَحدي التي تَقَبّلَتْ كلَّ خُطواتكَ المُستَعارة وحروفِكَ المَصبوغةُ بألوانٍ لستَ أنتَ فيها..
كُفَّ عنِ الدورانِ في فضاءاتِ الضَياع . كُفَّ عن إسدالِ ستائرِ التَردُدِ على قلبكَ.
نعيقُ الدقائقِ يؤرِقُني وأوشِحةُ حرْفِكَ مُثْخنةٌ بعطورٍ مَارِقة ! فَمِن بينِ كلِّ هذهِ البلبلةِ لاشيءَ ثابتٌ في مداراتِ الوجعِ سِوى أنا، وهذا مَاأنا عَليه.
وَلايُمكِنُ للجرمِ إلاَّ أَن يتَوهّجَ ويَنثُرَ في أَنظارِ الرَّائي أَملاً وَدليلاً نحوَ التَوحُّد في نُورِ الحَقيقةِ ، ويَنْسابُ مُستَسْلِماً في جَداوِلِ المَصِير ْ.