أ. د. مصطفى الشليح - الآفلون

مِثلَ ضوءٍ فارغ
يلثغ بالماء عيونا للصَّدَى
أوقفني اللَّيلُ عدا خلفَ الصَّدَى
قَالَ: فهذا بازغ
قلتُ: فذا يأفلُ، إلا الآفلون
قَالَ: هذا نابغ
قلتُ: تلكأتَ فقلَّ الواصلون
قَالَ: هذا سابغ
قلتُ: إلى أرضكَ أمَّ السائلون
هُوَ ضوءٌ فارغ
أَوْ عربيٌّ شرَّدهُ اللَّيلُ
كأنَّ الأهلَ منه
لَمْ يكونوا، وكأنْ هُمْ آفلونْ ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...