في الممر الطويل ِ
افرش روحي سجادة من قصبْ
و أطلق من فوهة الوقت رأسي كناي من الجهتين ِ
يعد الخطى العابرة
وأطرز الروح باللحنْ
للعجوز وقع السحاب الثقيل ِ
وللطفل صوت حبات العنبْ
ولامرأة في الثلاثين مكسورة الشفتين
ساقا قبرة
ووداعة ما يحنّ ْ
كلما أسندت عمرها بجسمها النحيل ِ
يوقظ العمر فيها غبار الكتبْ
على باب مكتبة لا تبيع سوى صحيفتين ِ
و العناوين للثرثرة
وتسرق العين بالعينْ
والقهوجيّ المطارد برغبة الزنجبيل ِ
في الاستقالة من عربدة الطرب ْ
يحضر قهوته كجريمة جاهزة في ثانيتين ِْ
تدهشني عروقه النافرة !
وما تسقط الروح من البنّ
كيف تحت جلد يديه الصقيل ِ
يخبئ تاريخ رحلات العربْ
واقتتال قبيلتين
في المسافة بين العشب والمجنزرة
وما يستسيغ الجنّ ْ
خطى الشاعر القتيل ِ
بنظرة سيدة قلبها من خشب ْ
توازن الموت في خطوتين
رشيقتين منهوكتين كالفراشة المحتضرة
واقتناص القلب بالوزنْ
ولامرأة ما لكل النخيلْ
من نضوج الضوء في الرُطبُ
على اختلاف الحفيف بين نخلتين
تمر في الساعة العاشرة .
كل يوم هي في لونْ .
مغير برغوثي
www.facebook.com
افرش روحي سجادة من قصبْ
و أطلق من فوهة الوقت رأسي كناي من الجهتين ِ
يعد الخطى العابرة
وأطرز الروح باللحنْ
للعجوز وقع السحاب الثقيل ِ
وللطفل صوت حبات العنبْ
ولامرأة في الثلاثين مكسورة الشفتين
ساقا قبرة
ووداعة ما يحنّ ْ
كلما أسندت عمرها بجسمها النحيل ِ
يوقظ العمر فيها غبار الكتبْ
على باب مكتبة لا تبيع سوى صحيفتين ِ
و العناوين للثرثرة
وتسرق العين بالعينْ
والقهوجيّ المطارد برغبة الزنجبيل ِ
في الاستقالة من عربدة الطرب ْ
يحضر قهوته كجريمة جاهزة في ثانيتين ِْ
تدهشني عروقه النافرة !
وما تسقط الروح من البنّ
كيف تحت جلد يديه الصقيل ِ
يخبئ تاريخ رحلات العربْ
واقتتال قبيلتين
في المسافة بين العشب والمجنزرة
وما يستسيغ الجنّ ْ
خطى الشاعر القتيل ِ
بنظرة سيدة قلبها من خشب ْ
توازن الموت في خطوتين
رشيقتين منهوكتين كالفراشة المحتضرة
واقتناص القلب بالوزنْ
ولامرأة ما لكل النخيلْ
من نضوج الضوء في الرُطبُ
على اختلاف الحفيف بين نخلتين
تمر في الساعة العاشرة .
كل يوم هي في لونْ .
مغير برغوثي
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.