عمر حمداوي - جربت كل وسائل البكاء

جربت كل وسائل البكاء
فغدوت نصف حي
إلى من أرجع
أنا المحنط دائما
يؤلمني السقوط
ولا أسعد لريبة في مشاعر
جثتي
الهالكة
كم تسممت
من فكرة
حلم لم يتم
في يقظتي
آه عجبت لخدعة ساومتني
كي أعلن الإذعان في
مشيئتي و رسوبي
حالكة نظرتي
كسؤال حائر
لم يجد جوابا ليبتني معناه
على من أذر ستائر كينونتي
حين يجيء دور الإحتراق
ثم تجثم سبيل الإنبعاث
لن يصغي إلى إسمي الطائر
في سبحاته
راجعت طموحي
في أغنية
وفي أغنية أكدت خلقي
من جديد
لن ترسمني ريشة الكلام جهرا
فوق لوحة حدسي الفائض
آه يادم وريدي
لا تريد المزيد من ضحكة
على المفقود داخل عنب الوجود
رمم أذن قولة إنفرطت
لتسبي لبنا
ولواعج تشغل الحنكة
في قداسة عرفها
بشهادة الأزل
الزاهي فوق ربوة القبر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...