مصطفى معروفي - كان أَََلوفا

و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى
إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ
يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري
فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ
ـــ
أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا
لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار
يـقول الـناصح اصـبرْ، مـن يـريني
شـبـيها لــي لــه كـان اصـطبــــارُ؟
ـــ
لا ناقةٌ لك في السياســة أو جملْ
بالله دعهـا جـانـبـا و دع الـجـدلْ
انـظـر لـمـن يـصغي إلـيك فـكلما
حـدثتَه فـيها إلـيه سـعى الـمللْ
ـــ
كان أَلُوفاً جدا...جدا...
حتى لما عزم الفقر على
أن يرحل عنه
أجهش يبكي ساعة ودَّعه...
كان الفقر صديق العمر له.
ـــ
لا أحدَ اليوم من الغرب
يطل على عالمنا العربي
إذا لم يكن النفط
و بيع الأسلحة
هما المغناطيس لعينيه.​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...