لا تقولي _ ولا تسمعينا حين نقول
أن هذا حداد
هي
تمرين الاصابع
على التلويح ، لعائد نحونا اكثر
او بتكاثر
طُرق جديدة للحسد
" فكل القوافل التي رحلت لم تتصل ...... منشغل ايها الرحالة النُضر بدهشة المنتظر
لكنكِ
لو تكترثين - لنعاس الفراشة على كتفك الايسر
حين هدهدتِ غابة
واسكتِ جرحها
لتنسى
قسوة الفأس
لو تكترثين ، لقلتِ فقط للمشيئة انتظري
قهوتي
في تمام المزاج ، لو فقط قلتها
لعلقنا المزاج الى ابد خلودك بيننا في الانتظار
ولكنكِ
يا وتر صام في اللحن
او شذ عن زحمة الاقنعة
بفستان ضاحك اللون ، هادئ الرقص
اقترحتِ المساء
لزهرة النرجس
ثم قلدتي الفراشات الاحتراق
او التحول
لنص
ولكنكِ
جامحة حين تكترثين ، لصخب الاودية
بالدماء الحرام في قماشة العلم الوطني
بالجروح
لكنكِ حادة الصوت ، حين تستغيثك ذاكرة الطُرق
تدهنين اصابع الشجر
بالماء ، وبالليل ، كمشيئة صديقة
" يكون السلام ابدياً ، وكمعجزة صادقة
تتركين اثرا
يكفي لينبت الفجر
من رذاذ
الدماء
لكنكِ
خُنتِ فينا الشغف ، قلتِ أنكِ باقية ، رغم أنف القطار
تلعثمت يداكِ خلف صوت الطريق
قلت احمل طريقي ؟
ام الانعتاق ؟
قلتِ انا لا انام لاحلم بالزرقة ، والماء ، والجروح الصديقة تلتئم بالحبيب الوسيم
وباعتذار الوقت لانحسار الفرح
قلتِ
انام ، كي اُمرن صوتي ، على انشاد الوصول
عبر حلقي القديم
في الصحاب
لكنكِ تدركين
أننا في المُخاض ، سوف ننجب جميعاً بناتا
يشبهن
الاحتمال المُشترك في ذهننا
شاركينا
الصراخ
للطفل
سوف يخرج
نُريده مثلكِ ، سيئاً في الرحيل ، لا يمر
لا يمر
بل يُمررنا فوق زجاج الهناك
كي نرى
كم وسيم الرحيل ، في سبيل ان نجد موضعاً للمبيت
امنين
من شارب الجنرال
او صوت جناديه ، وهن يفسدن القمح ، نكاية بحلم الصغار
يا جثمان الرصاصة ، لا انتي تدعين
يا ندم الوجود على أنه كان ، يا مرآيانا ، واسئلتنا البريئة عن ماهية الالهة
إن لم يكونوا ابتسامتك ، فأنهم " حزنكِ المتواري وراء السكات الاخيرة "
يا الحديث المُعافى من الهرطقة ، يا رذاذ السفر مطمئن
يا بلاد الطيور المستقيلة عن
التنقل بين المواسم
نحن ايضاً حجزنا تذاكرنا
يفصلنا اثر ، زهرة انت نفثتِ فيها بلوغ الربيع وسن العطر
بيننا
بقع دماء ، ننتظرها لتجف وتبلغ سن الوطن
جنرال ، نحتاجه أن يبلغ الموت فينا ، نحتاج عقدك ، لنشنق عليه الحذاء الذي
دهس شاطئاً بالسراب الاخضر
نحتاج أن نجد صوتنا بين عدة نهارات مُجهدة
كي نضمكِ
وندعي ولو لطُرفة حلم
اننا
تلك المدينة المُشتهاة ، المتموجة مثل ندى هادئ البال
بيننا
أن
نسترد ، من ايادي الخراب
" ابنتك اخر ما انشدته اياديكِ من غبارِ حميم ، و انعكاس مُتخيل أن تموتي في صفحة الذهن المسدس "
او روحك المنهوبة من قبضة الطريق
انتِ
حُرة
ككل المساحة
من يحتجز المساحة في كفِ ليل
لا نبكي عليكِ .....عليهم / على كل زهرة استعارت شاعر سيء الخط
ليكتب عن الصمت
الذي يحكي كل شيء
أننا نتعلم
كيف نُقلد الامنيات الصغيرة في الحظ
" تنام على احتمال "
لا نُحد
بل نجتمع ، كي نجترح فينا الوصول السعيد
او نبايع
رذاذك هناك / على الارض
أن بستان سينمو هناك
وأن طفلة ستنزه دميتها هناك ... وتهمس لها في الاُذن
انظري
جاء الربيع
ستتفتح " ستو" من تلك الحديقة
وستحتفل البجعات بالربيع
أن هذا حداد
هي
تمرين الاصابع
على التلويح ، لعائد نحونا اكثر
او بتكاثر
طُرق جديدة للحسد
" فكل القوافل التي رحلت لم تتصل ...... منشغل ايها الرحالة النُضر بدهشة المنتظر
لكنكِ
لو تكترثين - لنعاس الفراشة على كتفك الايسر
حين هدهدتِ غابة
واسكتِ جرحها
لتنسى
قسوة الفأس
لو تكترثين ، لقلتِ فقط للمشيئة انتظري
قهوتي
في تمام المزاج ، لو فقط قلتها
لعلقنا المزاج الى ابد خلودك بيننا في الانتظار
ولكنكِ
يا وتر صام في اللحن
او شذ عن زحمة الاقنعة
بفستان ضاحك اللون ، هادئ الرقص
اقترحتِ المساء
لزهرة النرجس
ثم قلدتي الفراشات الاحتراق
او التحول
لنص
ولكنكِ
جامحة حين تكترثين ، لصخب الاودية
بالدماء الحرام في قماشة العلم الوطني
بالجروح
لكنكِ حادة الصوت ، حين تستغيثك ذاكرة الطُرق
تدهنين اصابع الشجر
بالماء ، وبالليل ، كمشيئة صديقة
" يكون السلام ابدياً ، وكمعجزة صادقة
تتركين اثرا
يكفي لينبت الفجر
من رذاذ
الدماء
لكنكِ
خُنتِ فينا الشغف ، قلتِ أنكِ باقية ، رغم أنف القطار
تلعثمت يداكِ خلف صوت الطريق
قلت احمل طريقي ؟
ام الانعتاق ؟
قلتِ انا لا انام لاحلم بالزرقة ، والماء ، والجروح الصديقة تلتئم بالحبيب الوسيم
وباعتذار الوقت لانحسار الفرح
قلتِ
انام ، كي اُمرن صوتي ، على انشاد الوصول
عبر حلقي القديم
في الصحاب
لكنكِ تدركين
أننا في المُخاض ، سوف ننجب جميعاً بناتا
يشبهن
الاحتمال المُشترك في ذهننا
شاركينا
الصراخ
للطفل
سوف يخرج
نُريده مثلكِ ، سيئاً في الرحيل ، لا يمر
لا يمر
بل يُمررنا فوق زجاج الهناك
كي نرى
كم وسيم الرحيل ، في سبيل ان نجد موضعاً للمبيت
امنين
من شارب الجنرال
او صوت جناديه ، وهن يفسدن القمح ، نكاية بحلم الصغار
يا جثمان الرصاصة ، لا انتي تدعين
يا ندم الوجود على أنه كان ، يا مرآيانا ، واسئلتنا البريئة عن ماهية الالهة
إن لم يكونوا ابتسامتك ، فأنهم " حزنكِ المتواري وراء السكات الاخيرة "
يا الحديث المُعافى من الهرطقة ، يا رذاذ السفر مطمئن
يا بلاد الطيور المستقيلة عن
التنقل بين المواسم
نحن ايضاً حجزنا تذاكرنا
يفصلنا اثر ، زهرة انت نفثتِ فيها بلوغ الربيع وسن العطر
بيننا
بقع دماء ، ننتظرها لتجف وتبلغ سن الوطن
جنرال ، نحتاجه أن يبلغ الموت فينا ، نحتاج عقدك ، لنشنق عليه الحذاء الذي
دهس شاطئاً بالسراب الاخضر
نحتاج أن نجد صوتنا بين عدة نهارات مُجهدة
كي نضمكِ
وندعي ولو لطُرفة حلم
اننا
تلك المدينة المُشتهاة ، المتموجة مثل ندى هادئ البال
بيننا
أن
نسترد ، من ايادي الخراب
" ابنتك اخر ما انشدته اياديكِ من غبارِ حميم ، و انعكاس مُتخيل أن تموتي في صفحة الذهن المسدس "
او روحك المنهوبة من قبضة الطريق
انتِ
حُرة
ككل المساحة
من يحتجز المساحة في كفِ ليل
لا نبكي عليكِ .....عليهم / على كل زهرة استعارت شاعر سيء الخط
ليكتب عن الصمت
الذي يحكي كل شيء
أننا نتعلم
كيف نُقلد الامنيات الصغيرة في الحظ
" تنام على احتمال "
لا نُحد
بل نجتمع ، كي نجترح فينا الوصول السعيد
او نبايع
رذاذك هناك / على الارض
أن بستان سينمو هناك
وأن طفلة ستنزه دميتها هناك ... وتهمس لها في الاُذن
انظري
جاء الربيع
ستتفتح " ستو" من تلك الحديقة
وستحتفل البجعات بالربيع