مصطفى معروفي - رثاء

سيارة:
و سيارة تـــمــشي الهوينـى كأنــها
عليل به تمشي على البيض رجلاهُ
إذا سار يوما كامــلا كـــان شـــأوه
مسافة أشبار،فرحمـــــــاك يا اللــهُ
رثاء:
ما زلتٌ أرثي لحال الشعر كيف غدا
مُستسهَلا من لدنّ الســوقة النوْكى
حتى بـــــــدا شاحبا تنــتابـه علـلٌ
و لم يذدْ أهلُــــه عنـــه و ذا أنْكى
مسك الختام:
ذاكرة الزنبق
لم تقو على استرداد نضارتها
حين أغار عليها
جند العوسج.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...