الدكتور علي الشلاه - أكيتو

عام آخر في تقويم العشاق ،
بابل تفتح ذاكرة الأشجار
وتداعب أزمنة القادم بالماضي ،
وتلملم أبناء الماء ،
وتشيؤ بدء الأشياء.
بابل تفتتح الايام
وتقسم ساعات الرمل بظل أخضر،
وتغني تموز الغائب في ضفة الانهار .
بابل تختال على الدنيا بوصاياها
ومسلات أغانيها مفعمة بالخوف ،
من يبقى بعد الطوفان سواها ؟
في اليوم الأول كانت سيدة الماء
شمسا للآتين وعشبا للباقين
بابل كانت كل الدنيا.
١ نيسان ٢٠٢٠
رأس السنة البابلية والاشورية
كل عام وأنتم بخير


علي الشلاه



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...