مصطفى معروفي - كاد الصفا يتكلَّم

و لست لمن يــرثي لحالي بمشْــــتكٍ
فربّ امرئ راثٍ يــزيـــــــد بـه الألمْ
فدع ما تعاني في خفـاءٍ لــــــــربـما
شـكاتك تغري في الأخير بك النـدَمْ
~~
ما دام القبح يعسكر
في كل مكان
فالشاعر لن يعقد صلحا
مع هذا العالم.
~~
القلق يزاحمني في الأوتوبيس
و يعلك أعصابي
في المعمل،
و خلال الليل و فوق فراشي
يلبس شوكا...و ينام معي.
~~
زبدة القول:
من ذا الذي يوما سينكر شاعرا
من شــعره كـــــاد الصفا يتكلم
فمتى قرأت قصـائدي أبــصـرْتُه
يصغي إلــــيَّ و ثغــــره يتبسَّـمُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...