فلتكن
الصلوات القديمة
قِربانا
للنسيان
ولنجدد عهدنا بالعبادات الحديثة
لنقول
كما يقول الحب
" النزف شتاء الصدر المُعافى "
والجرح
غير المرئي
هو النافذة الخجولة في بوحها للزيارات اللطيفة
للاجساد المُهربة
عبر
تجويف النسيان
فلنبكي اذن
لنُطارد العطش في حلق البحر
او لنسمع
استغاثة المركب
الغارِق
فوق السطح
كأنني قاب
قُبلة
من التشبث بالملاءة
كليل علق بين نافذتين ، مُمسكاً الحِيرة
ورماد التلصص
هكذا اقف
ببنطال تمزقت فيه عدة نساء
وانكشف
لشهوة النص
اهرول بين المنفى
والغبار الكثيف على الاُذن
من ركض
اخر موسيقاي
من ركض اخر عبارات اجترحتني
للصمت
هكذا تولد النبوءة
" لا وطن للشاعر ، فبيته يجلس في ناصية العدم
ونحن الشعراء امهات الشعوب
بالبكاء والنزف
وربما بالرضاعة
عباراتنا
نزف الحرب ، حليب النعش ، استغاثة من اغرقته اليابسة بالقبر
فنحن المكترثين
بعافية ليلكم
يفترق عاشقان ، ونحن الذين نُعيد طي الثياب الداخلية عن مشجب الذاكرة
لكي لا تدهنهم الوحدة
بالشهوات الرخيصة
ونحن اليد المناسبة لإستمناء الصمت
وخروج الغريق
من كف السفينة
الالتقاط اللطيف نحن
نجمع الفراشات لنُقيم تقوس استحضار الرماد
من جفن اُنثى
عرت وجهها للنافذة
وانكشفت
للثياب
فالنقبل بأننا " الانتباه القسري للاشياء التي لا تعيرها المشيئة ذاكرة "
مثل حواراتنا الدافئة
مع نخلة اعتصرت احزانها في كأس
واجترحته لليل الشاعر
مثل غبار علق في طرف بنطالها
فاستحال لجرح
مثل سعال اصاب
المُغني بين مقطعين ، اختبئت فيه الحبيبة عارية
حين ايقظها الشتاء
ولم تجد غير الوسادة
وفارغ دفتر
اردى اخر زائر بطلقةِ من سفر
عزوز
الصلوات القديمة
قِربانا
للنسيان
ولنجدد عهدنا بالعبادات الحديثة
لنقول
كما يقول الحب
" النزف شتاء الصدر المُعافى "
والجرح
غير المرئي
هو النافذة الخجولة في بوحها للزيارات اللطيفة
للاجساد المُهربة
عبر
تجويف النسيان
فلنبكي اذن
لنُطارد العطش في حلق البحر
او لنسمع
استغاثة المركب
الغارِق
فوق السطح
كأنني قاب
قُبلة
من التشبث بالملاءة
كليل علق بين نافذتين ، مُمسكاً الحِيرة
ورماد التلصص
هكذا اقف
ببنطال تمزقت فيه عدة نساء
وانكشف
لشهوة النص
اهرول بين المنفى
والغبار الكثيف على الاُذن
من ركض
اخر موسيقاي
من ركض اخر عبارات اجترحتني
للصمت
هكذا تولد النبوءة
" لا وطن للشاعر ، فبيته يجلس في ناصية العدم
ونحن الشعراء امهات الشعوب
بالبكاء والنزف
وربما بالرضاعة
عباراتنا
نزف الحرب ، حليب النعش ، استغاثة من اغرقته اليابسة بالقبر
فنحن المكترثين
بعافية ليلكم
يفترق عاشقان ، ونحن الذين نُعيد طي الثياب الداخلية عن مشجب الذاكرة
لكي لا تدهنهم الوحدة
بالشهوات الرخيصة
ونحن اليد المناسبة لإستمناء الصمت
وخروج الغريق
من كف السفينة
الالتقاط اللطيف نحن
نجمع الفراشات لنُقيم تقوس استحضار الرماد
من جفن اُنثى
عرت وجهها للنافذة
وانكشفت
للثياب
فالنقبل بأننا " الانتباه القسري للاشياء التي لا تعيرها المشيئة ذاكرة "
مثل حواراتنا الدافئة
مع نخلة اعتصرت احزانها في كأس
واجترحته لليل الشاعر
مثل غبار علق في طرف بنطالها
فاستحال لجرح
مثل سعال اصاب
المُغني بين مقطعين ، اختبئت فيه الحبيبة عارية
حين ايقظها الشتاء
ولم تجد غير الوسادة
وفارغ دفتر
اردى اخر زائر بطلقةِ من سفر
عزوز