مصطفى معروفي - ترَكَ البابَ مفتوحا

نمشي إلى الغد ليــــس ندري ما به
و الله فـــي الــغـد قـــدَّر الأقـــدارا
كــم مــن ثــريٍّ نــام مــــلء جـفونه
و صـحا لـيلقى الـمـــال عـنه تـوارى
أو رافــل فــي صـحة حَـمِد الـكــرى
أضـحى و فـي بطن الثرى قد صارا

[] []
دخــلــت ريـــح بـيـتـه خـلـسـة إذ
تــــرك الــبــاب خــلـفـه مـفـتـوحا
لـيـت شـعري لا تـدخل الـريح بـيتا
لامــــــرئ إلا أثــخـنـتـه جـــروحــا

[] []
يـبيت شـعري بـأرض و هْي قاحلةٌ
و فـي الصباح تراها مسها الخصبُ
الـشعر لـيس يـســــمى هـكذا أبـدا
إن لـم يـصادق على إصداره القلبُ

[] []
مسك الختام:
ها أنت الآن أمام البحر
تقوم بنسج قصيدة شوق
تنشرها فوق إهاب الرمل
ليقرأها النورس
أو يشرب منها الموج مراثيك.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...