الدَّهشَة....
هيّ التّي تَرْسمُ بدمِها تموُّجَاتي العَابرَة
تَحفُ بذاخِلها الوجُوه البائِسةِ كَوجهِي
وتُسقطُ مِن سَقفِ الهَاوِية
أعشَاشًا لأشبَاحِي المَخمورةٍ
نعَم تُشْبهُني….
…. تُعادِينِي
نعَم تُجْهرُ باسْمي لتمَطّط الجِبال
وتَسْحلُ منْ ورائِي الاناشِيد
ومن تَخلّف جَهرًا عن تقْبيلِ الصَّخرةِ لبَيضَاء يُشْهرُ للتّجرِيح
هَذا وجْهي
…..ووجْهِي ليسَ كَما أرى
يَندَهشُ الشاعرُ
و القِدّيسُ
ومُؤولُ الكَلامِ
وسَاعاتي عارِيةتسْتحِمُ فوقَ السُطوحِ…..
. ِلتمُدَّ الحرْفَ الجَامِد شَهقةَالمَوت
هيّ المُضمرَة أزلاَ في تابُوتٍ مِن حَجرٍ
هيّ التّي تخذِلُ عُنفُوانَ المَوتَى بدَمعِ التَّوبةِ
وتُمهدُ لِلاَّجدَوى أدعيَّةَ الاستِغفارِ
هِيّ المُطلَّة عَلى قِدرِ زمنِ التَّلاشِي
فَيصِيرُ جُباَ مِن لبنٍ
هيَّ حِينَ التَّلاقِي تعصِرُ خلًا في عَينِ القَمرِ
وهو لي نزِيفًا، لا شَأنَ لهُ بِجَفافِ القَلبِ
ترْمِي
زَيتها
في نَارِي
لا يُعييهَا صَبرِي
تتلقَّفُ صُبارَتي قبْلَ نُضْجِها
وترحل داميةلصلاةالغياب
المَاءُ لا يَغارُ كَعَادتهِ مِن الحَريقِ ...
وَوجْهِي لا تُفقدُه الحُمرَةُ شَهِيّةَ العِصْيانِ.
لكنِّي عَدميٌّ أمَام هُرائِيةِ القَصدِ
ولا أمْلكُ في جَنبَاتِ الحضِيضِ حَيزًا للمَوتِ ...
خَطَواتِي مُهْترئَة حُيالَ التَّهدِيد..
رَمْزيِتي أبانَتْ لِي سُكُونَ الهَاوِيةِ ,
فصِرتُ مُعَلقًا في الهَامِشِ...
قشَّة تِبنِ تَحُولُ بَينِي وفرَاغَ المَمرَّاتِ ِ
أنَا لَا شَيءَ لمَّا تُطلُّ الهَاربِات مِن ثُقبِ الابرَةِ
ولاَ شَيءَ حِين أنتَهِي رَسماً مُؤقَتاً لِفتُورِ اللَّيلِ ....
وأكثر من لاَ شيء عنْدمَا أصرُخُ عَارياً في وجْه
أشْباهِي ,الحَمقَى والمجَانِين
الشعراء الثائرين
هيَّ الصّرحُ المَهجُورُ
الذّي ينْسجُ غَشَاوة البَاطنِ لطَمسِ الظَّاهِر
بالسّيلِ الدّامِي...
بالّلونِ القَانِي...
بعُنوة الغِيابِ الجاني...
هيَّ صاحِبة الوشْم العَريض على صَدر العَاصفة
هِي ما تبَقَى من الوَهْم الطَّرِيد
وتعَب العبِيد
وصَدأ الحَديدِ...
حِرْبائِية ببصْم الخِلافِ في الغنَاء..
في مَحفَلِ الشَّدائد والبهاء
.غاوِية تراني أرقصُ حافياً..
باَكِيّة في الخُلد زائلة في الصَّحوِ
نَزوة لفَائضِ اللامَعنى أكثرُ الكائِناتِ
أنهتْ صَلابة ظهْرِي
وأفضتْ بطقُوسي المُثلى الى جحِيم المُغالات
هي مُجرد سَهوٍ, بل أفترَاء عَلى قدَاسَة الصّدَى
المَشرُوطِ باللاَّشَرطِ
المشْروطِ بالهربِ
تجُرُّ ساقَها الثَّلجِي المُفرط في رسْم الدّهشَة
على جِدارِ المَدى المُرهل
بعُيونٍ مُثقَلة بضَجِيج العَتمة
تسْتدرجُ
النَّوارِس
الضَّريرة
إلى
محجَّة
الشيْطانِ
لتوقظ الفتنة بينها وبين جُرمٍ يعْشقُ ضَوءَ القَمرِ
هيّ التّي تَرْسمُ بدمِها تموُّجَاتي العَابرَة
تَحفُ بذاخِلها الوجُوه البائِسةِ كَوجهِي
وتُسقطُ مِن سَقفِ الهَاوِية
أعشَاشًا لأشبَاحِي المَخمورةٍ
نعَم تُشْبهُني….
…. تُعادِينِي
نعَم تُجْهرُ باسْمي لتمَطّط الجِبال
وتَسْحلُ منْ ورائِي الاناشِيد
ومن تَخلّف جَهرًا عن تقْبيلِ الصَّخرةِ لبَيضَاء يُشْهرُ للتّجرِيح
هَذا وجْهي
…..ووجْهِي ليسَ كَما أرى
يَندَهشُ الشاعرُ
و القِدّيسُ
ومُؤولُ الكَلامِ
وسَاعاتي عارِيةتسْتحِمُ فوقَ السُطوحِ…..
. ِلتمُدَّ الحرْفَ الجَامِد شَهقةَالمَوت
هيّ المُضمرَة أزلاَ في تابُوتٍ مِن حَجرٍ
هيّ التّي تخذِلُ عُنفُوانَ المَوتَى بدَمعِ التَّوبةِ
وتُمهدُ لِلاَّجدَوى أدعيَّةَ الاستِغفارِ
هِيّ المُطلَّة عَلى قِدرِ زمنِ التَّلاشِي
فَيصِيرُ جُباَ مِن لبنٍ
هيَّ حِينَ التَّلاقِي تعصِرُ خلًا في عَينِ القَمرِ
وهو لي نزِيفًا، لا شَأنَ لهُ بِجَفافِ القَلبِ
ترْمِي
زَيتها
في نَارِي
لا يُعييهَا صَبرِي
تتلقَّفُ صُبارَتي قبْلَ نُضْجِها
وترحل داميةلصلاةالغياب
المَاءُ لا يَغارُ كَعَادتهِ مِن الحَريقِ ...
وَوجْهِي لا تُفقدُه الحُمرَةُ شَهِيّةَ العِصْيانِ.
لكنِّي عَدميٌّ أمَام هُرائِيةِ القَصدِ
ولا أمْلكُ في جَنبَاتِ الحضِيضِ حَيزًا للمَوتِ ...
خَطَواتِي مُهْترئَة حُيالَ التَّهدِيد..
رَمْزيِتي أبانَتْ لِي سُكُونَ الهَاوِيةِ ,
فصِرتُ مُعَلقًا في الهَامِشِ...
قشَّة تِبنِ تَحُولُ بَينِي وفرَاغَ المَمرَّاتِ ِ
أنَا لَا شَيءَ لمَّا تُطلُّ الهَاربِات مِن ثُقبِ الابرَةِ
ولاَ شَيءَ حِين أنتَهِي رَسماً مُؤقَتاً لِفتُورِ اللَّيلِ ....
وأكثر من لاَ شيء عنْدمَا أصرُخُ عَارياً في وجْه
أشْباهِي ,الحَمقَى والمجَانِين
الشعراء الثائرين
هيَّ الصّرحُ المَهجُورُ
الذّي ينْسجُ غَشَاوة البَاطنِ لطَمسِ الظَّاهِر
بالسّيلِ الدّامِي...
بالّلونِ القَانِي...
بعُنوة الغِيابِ الجاني...
هيَّ صاحِبة الوشْم العَريض على صَدر العَاصفة
هِي ما تبَقَى من الوَهْم الطَّرِيد
وتعَب العبِيد
وصَدأ الحَديدِ...
حِرْبائِية ببصْم الخِلافِ في الغنَاء..
في مَحفَلِ الشَّدائد والبهاء
.غاوِية تراني أرقصُ حافياً..
باَكِيّة في الخُلد زائلة في الصَّحوِ
نَزوة لفَائضِ اللامَعنى أكثرُ الكائِناتِ
أنهتْ صَلابة ظهْرِي
وأفضتْ بطقُوسي المُثلى الى جحِيم المُغالات
هي مُجرد سَهوٍ, بل أفترَاء عَلى قدَاسَة الصّدَى
المَشرُوطِ باللاَّشَرطِ
المشْروطِ بالهربِ
تجُرُّ ساقَها الثَّلجِي المُفرط في رسْم الدّهشَة
على جِدارِ المَدى المُرهل
بعُيونٍ مُثقَلة بضَجِيج العَتمة
تسْتدرجُ
النَّوارِس
الضَّريرة
إلى
محجَّة
الشيْطانِ
لتوقظ الفتنة بينها وبين جُرمٍ يعْشقُ ضَوءَ القَمرِ