عبد اللطيف رعري

الدَّهشَة.... هيّ التّي تَرْسمُ بدمِها تموُّجَاتي العَابرَة تَحفُ بذاخِلها الوجُوه البائِسةِ كَوجهِي وتُسقطُ مِن سَقفِ الهَاوِية أعشَاشًا لأشبَاحِي المَخمورةٍ نعَم تُشْبهُني…. …. تُعادِينِي نعَم تُجْهرُ باسْمي لتمَطّط الجِبال وتَسْحلُ منْ ورائِي الاناشِيد ومن تَخلّف جَهرًا عن تقْبيلِ الصَّخرةِ...
الكُوجِيطُو لُعْبة أسرّهَا المَنطقُ في حَاشِيةٍ مِن ترَابٍ فمِنَ أينَ يأتيكَ المَللُ إذنْ سيِّدِي النَّاهِي...؟ ديكارت النوافذ ُاحكمَ الرّيحُ إغلاقَها بعدَ سِلسلةٍ مِن الضَّرباتِ... الأطْيافُ العَاريَّة حوَّلهَا الحَائط ُإلى مُومِياءٍ تَقتاتُ منْ لونِ الدِهليزِ كُلّمَا مسَكَ الّليلُ ذيلَ السّماء...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى