مصطفى معروفي - سفن المحال

كــيـف الــوصـول إلــى الـمـعالي
و بــــمـــا يــعــيـنـك لا تــبــالــي
لـــــولا الــجــنـاح لـــمــا ســمــا
صـــقــر إلــــى قــمــم الــجـبـال
++
ننسى و ما النسيان من جل الورى
إلا - كما يـــدري الأريب - تناسي
و المـــــرء يلبـــس مستعيرا ثوبه
من غيره عـــارٍ ولـــو هــو كاسي
++
بــنــى أحــلامـه فـــوق الــرمـــالِ
و أغــفــى هــانـئـــا مــرتـاح بـــالِ
فــكـان كـمـن يـريـد بـلـوغ شــطٍّ
إلــيـه يـمـتـطي سـفـن الـمـحــالِ
++
فــارس قــد مـللتُ خـوض حـروب
لست أحسو منها كؤوس الغنيمةْ
كـلـما قـلت سـوف أحـظى بـنصر
عدْتُ تمشي معي غيومُ الهزيمـةْ
++
مسك الختام:
كيف أداري فيك جنونا
يا لغةً
لم يبق لها من عذريتها
إلا ما يقرضه الشعراء.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...