أنا في حاجة إلى لغة آدم

لاتتعري كــثيرا ،
اُتركي شيئا لخيالي !
قـبلة تكفي ليدخل الليل إلى ضوئه ‏‎
والباقي لا يكـتَب ..‎
*
تعرفت علي فيك ‏‎
كم أضأتني !‏‎
وأمامي الكثير مما لا أفهمه
*
في كل الليالي سميتك الحب ‏‎
ودونت صمتي ‏‎
من ذا هدم الجدار ، ولم يصمت؟
*
في غيابك‎
يضيق الوقت وتَشتعل‎
الأمكنة بالحرائق ‏‏‎
أتساقط خارج ذاتي ، في لا مكان
داخل موسيقى تعوزني ‎
*
في اِسمك جرح
علمني كيف أعلو في الضحك
من قرقرات الصحراء
ومشانق النصوص
*
في القلب إزميل
- يثقب الأيام بكثافة الورد -
وصفحتك التي تزرع التفاح
ولا تطوى
*
في مرآة الحياة ثمة شروخ
وأسفار مليئة بالسيول ،منها كانت ساقيتي
تتوضأ بروح الماء لتواصل رحلتها في ذاكرة العشب
وتهمس بلا تفلسف
- في العمق أنثى تؤثث الوجود
- مزعج هو هذا الجسد
هذا الظل
الذي يخلق النور
لن تسجنوه سيظل يسأَل
*
في عينيك خشوع
أقوى من الشعر‎
فاعذريني إن صرخ صمتي
*
قصائد ك صامتة ،لكني أدمنتها
أخرجتني من تسلية الدال
إلى خليط
إلى طقس لم أكتبه
*
انا في حاجة إلى لغة آدم
لغة ليس فيها لا ولا نعم
شبيهة بموتي هنا حيث تستحيل كتابة
الارتواء
حية في لحظاتها
كرقصة باليه لمتشرد طائر
أحتاج أن أمشي في عناق لا يتكرر
حتى تنزل ريشة بيضاء
وتغمض عيني في آخر المشهد
*
في انصهارنا تمشي اللغة إلى الشاطئ
ونغرق نحن في منفى
يمحي الليل ويغطي الوجود
ربما الكلمات تكون نجوما
لكنها تعرف القليل
عما يفيض
ويسيل على زمن فريد أخرس
*
أنا أنت والكلام حالة في
اللحظة والانتظار
*
يرعبني الانحلال في الشبيه
ويثيرني الطيران في الجهات الغامضة
حيث النار ،تتدفق في شغف أزرقها ،
تدخل المجاز ،وتترك أثر مطر على أصابعي
صورتي مزدوجة
لكني ، أعيش كل حالاتي بأثر يتقطرصمتا
في أبلغ لغة بعين اللهب !

12/ 2021
التفاعلات: مصطفى البشير فودة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...