سَأَغْسِلُ عَنِّي العَارَ بالسَّيف جالباً
عَليَّ قَضَاءُ اللهِ ما كان جالبَا
ويَصْغُرُ في عَيْنِي تِلادِي إِذا انْثَنَتْ
يَمِيني بإِدْراك الَّذي كُنْتُ طالِبا
فيالَ رِزَامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً
إِلى المَوْتِ خَوَّاضاً إِليه الكَتَائِبا
إِذا هَمَّ لم تُرْدَعْ عَزيمَةُ هَمِّهِ
ولَمْ يَأْتِ ما يَأْتِي منَ الأَمْرِ هائِبا
أَخا غَمَرَاتٍ لا يُريدُ عَلى الَّتِي
يَهُمُّ بها من مُفِظعِ الأَمْرِ صاحِبا
إِذا هَمَّ أَلَقَى بَيْنَ عَيْنَيْه عَزْمَهُ
ونَكَّبَ عن ذِكْر العَواقبَ جانِبا
ولم يَسْتَشِرْ في رَأْيِهِ غَيْرَ نَفْسِهِ
ولم يَرْضَ إِلا قائِمَ السَّيْفِ صاحِبا
سعد بن ناشب
عَليَّ قَضَاءُ اللهِ ما كان جالبَا
ويَصْغُرُ في عَيْنِي تِلادِي إِذا انْثَنَتْ
يَمِيني بإِدْراك الَّذي كُنْتُ طالِبا
فيالَ رِزَامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً
إِلى المَوْتِ خَوَّاضاً إِليه الكَتَائِبا
إِذا هَمَّ لم تُرْدَعْ عَزيمَةُ هَمِّهِ
ولَمْ يَأْتِ ما يَأْتِي منَ الأَمْرِ هائِبا
أَخا غَمَرَاتٍ لا يُريدُ عَلى الَّتِي
يَهُمُّ بها من مُفِظعِ الأَمْرِ صاحِبا
إِذا هَمَّ أَلَقَى بَيْنَ عَيْنَيْه عَزْمَهُ
ونَكَّبَ عن ذِكْر العَواقبَ جانِبا
ولم يَسْتَشِرْ في رَأْيِهِ غَيْرَ نَفْسِهِ
ولم يَرْضَ إِلا قائِمَ السَّيْفِ صاحِبا
سعد بن ناشب