مصطفى معروفي - إفتاء

لـــه لـحـيـة يــخـفــي وراء جـدارهـا
فـخـاخا و غـارا فـيــــه يـسكن ثـعْلبُ
و مـا الـعيـــب يـوما كـان يقرب لحية
و لـكن إذا أمـسى بــها الخـــبُّ يلعبُ
ـــ
لم تعد الأحلام تزور فراشي
فالواقع كل مساء
يأخذها للمعتقل السريّ
و يرسل لي ببريد مضمون بدلا منها
سربَ كوابيسه.
ـــ
يـغـرّبُ في الإفــتـاء شـيــخ و آخـرٌ
يـشرِّقُ،كان اللـه فــي عون ذا الدينِ
شــيـوخ إذا أفــتوا يـثيـرون فـتـنة
يـنوبون فـيها عـن كـبير الشياطينِِ
ـــ
نُــبِّـئْـــتُ أن الأرض سوف تــثــورُ
و الــرشد نـحـو بـقـاعها سـيحورُ
و الشرْقُ سوف يعود سابقُ عهده
و هـناك سـعْيُ الـعلج سـوف يبورُ
ـــ
همستان عاليتان:
1
مـتى تُـدرِكُ الـغايات إن كـنتَ راكبا
حـصان الـتمني أو حـمار الـتـواكلِ؟
2
لا أنــتَ لا أنــــا باقٍ ،لم تَدُمْ دنيا
فلِمْ على البغـــض فيها بيننا نحيا؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...