أريج محمد أحمد - أريد أن أحبك أكثر.. شعر

ياسيد اللغة الكامنة في تفاصيل
جرحي
امتداداً وعمقاً
كلما هززتَ وتر العبارات
يعاودني نزيفُ الكتابة اليك
سأكتبُ لك نصاً
يحتملُ قراءة
نفاذ الضوء
في عينٍ أدمتها
هيمنة العتم
وتاه عنها بريقُ
النظرات ساعة الالتقاء
فباتت مِن
وجعٍ إلى فزع
نصا ياسيد التفاصيل
الموشومة بالرهق
والضجر الحزين
يكابدُ كتمانَ اللهفةِ
في صدر ي
وتستر البوح
خلف شيمة الخجل
ولكن هل تبقى
في قلبك مكان ؟
ممتليء أنت
بجراحاتك الطاعنة في مسام الروح
بالنساء اللائي
علمنك الإنتشاء
بحمرة الكرز
والإغتسال بالضوء
والرقص على صهيل الرغبة
في كهوف لغتهن
آه أنا مِن تعبك
الذي يحملني اليك
ويعيدك الي
مِن حمحمة العشق
في حنجرة الصمت
ونواح القرطاس
من محابر البوح
يرسمني على مرايا الريح
بملامح لا يقرأها سواك
لا يلونها بدماء الحياة
الا حرفك
نادني حبيبتي
وترجل عن صهوة العناد
غن لي من بعد السكات
اكتبني عنوانك ووجهتك الأخيرة
هذه اللحظة طويلة بما يكفي
لنتجاذب أطراف الغرام
ونضرب على وتر الليل
لحنا يمتد الى سماء الفجر
يطهر الظلام من الوحشة
يروي عطش اللهفة بمراقصة اللقاء
فقط حينها سأقول لك
أريد أن أحبك أكثر
أكثر مما مضى ومما هو آت
أريد أن أحبك أكثر
في هذه اللحظة
بالذات

أريج محمد أحمد

امرأة لرجل واحد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...