تاهت بشباك وجهي العيون
حتى فتحت لها نوافذ قلبي
لتجلو سوء الظن
وغبش الغيم
فكيف لا تراني السماء
الواسعة
أمشغولةٌ هي بتهيئة
المطر للهطول!
هل أصادق علبة الكبريت
لحظة وقوع البرد
وندرة المواقد في الأماكن
لأدفئ صقيع روحي
وأحكم على الكبريت
بالموت!
هل أوقف ظلي
في المسافة الصفر بيننا
فتتشابك أيدينا
فلا يعبر الهواء ولا الغرباء
من بين أصابعنا!
قد نفترق
إن لم نؤمن
بمئة نقطة بدايةٍ
عند كل وداعٍ
لا نغلق بعده الأبواب
أبدًا
فندرك حقيقة
ما يجمعنا!
هل سنلتقي
إن لم نكن
على قيد الحب
مهما تقطعت
أسبابه وحبائله!
تتكاثر أصابعي الآن
تلهث وراء الحرف
على شاشة الكيبورد
في هاتفي
وكأنها تلتقط الخبز
من عينيك
لتسد جوعي إليك.
إيمان فجر السيد
حتى فتحت لها نوافذ قلبي
لتجلو سوء الظن
وغبش الغيم
فكيف لا تراني السماء
الواسعة
أمشغولةٌ هي بتهيئة
المطر للهطول!
هل أصادق علبة الكبريت
لحظة وقوع البرد
وندرة المواقد في الأماكن
لأدفئ صقيع روحي
وأحكم على الكبريت
بالموت!
هل أوقف ظلي
في المسافة الصفر بيننا
فتتشابك أيدينا
فلا يعبر الهواء ولا الغرباء
من بين أصابعنا!
قد نفترق
إن لم نؤمن
بمئة نقطة بدايةٍ
عند كل وداعٍ
لا نغلق بعده الأبواب
أبدًا
فندرك حقيقة
ما يجمعنا!
هل سنلتقي
إن لم نكن
على قيد الحب
مهما تقطعت
أسبابه وحبائله!
تتكاثر أصابعي الآن
تلهث وراء الحرف
على شاشة الكيبورد
في هاتفي
وكأنها تلتقط الخبز
من عينيك
لتسد جوعي إليك.
إيمان فجر السيد