السيد الذي جاءت به أرواح الشهداء اتضح أنه بلا روح!
قطف الجبل كله ووضعه في جيبه!
ابتعد الحصان عن الوزير
ووقف الفيل أمام القلعة
والملك يحادي البيدق!
ماء نبتة الروح قصيدة غريبة يقولها شاعر عابر للمقيل!
قال هذا البئر وهذا الدلو
فأين الحبل؟
الأم أذابت جفونها على خد الولد السقيم!
قلت يا سيدي كيف يبكي الماء؟
قال يكف ثم ينهمر!
القابلة التي جرتني إلى الدنيا
لا زالت تقطع سرتي كل سنة من اليوم!
الشعر عزاء أو ثورة!
أنا شعري صدفة جارية
على اللؤلؤ!
بعد كل ذلك الغضب والأسف
ودعنا البياتي وفي يده المثنوي!
كان الحسين البصري يحب التدخين تحت بواكي فندق سيفيروس!
قال لي شيخي من علمك إطالة سن الباء؟
قلت / باء بسم
وهو تشديد خفي!
الوردة احمرت خوفا
الحديقة كلها تحتج!
رميت حجرتي في بركة صغيرة!
ثم قطف من عناقيد الليل حبة واحدة!
وألقى بين يدي كنز سخيف!
الإيالة البائدة لا تريد أن تتجدد،
تلك الحلوى الشهباء المكررة!
في مسبحتي خرزة عاقة!
ثم جاء رجل ينثر المال في الصحراء ويعقد سوقا للنساء!
قلت سأنتخب أبعد من ذلك
ربما شجرة خارج هذا الحقل السعيد !
الوردة التي اعتزلت الحديقة
كان ذبولها محزنا وفريدا!
بعد فقد طويل ألقته الساحرات بين يدي!
لماذا أكلت كمأة القلب وتركتني مثل كلب الطريق؟
الولد ارتكب الشعر خيفة من أهله
لم يكن يعرف أنه حلال للجميع!
كل ذي خطوة عاثر!
لطالما أوصاني بقرب النظر
كل سدرة تحتها دود الأرض!
ثم أدناني قاب كأسين أو أعلى
وصرف عني غريزة الكلام!