محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - الاُغنية الشاردة في مُخيلة البرد

الاُغنية الشاردة في مُخيلة البرد ، ليل يطهو ليلا لعشاء خاو ، ونافذة تمسك الحيرة ، تتلصص لما هو حُلم متعطل ، جوار اعين مستيقظة ببلاهة
يُحدثني السروال المعلق ، على مقبض الباب ، حول احلامه حين كان قُطنا
حلم باكمام عليها قطع كرستالية
طموحه في كاحل انثوي ، بلوزة مفخخة بالشهوات والثقوب المتعمدة للمصمم ، وليس مقبض باب
اسمع تنهده ،
اعذر ثقوبه المطعونة بأبرة تخدير التفتق العرضي
تُحدثني المدينة التي خالفتها الراي والارض والبكاء ، حول ميادين عرض الجواري ، اسواق العملة التي تسوق للشارب ، رمزية أن تكون ابن الصُدفة
والاب الممتلئ بالمحارق اليومية
البيوت ذات الارضية الطينية ، تُزعج حيطانها الهواتف الذكية ، الفساتين المخلوعة باكتاف تجمدت احزانها في لمسة غابت وراء حائط الجار ، السقوف البدوية ، والفوانيس البربربة تجاور التلفاز الذكي
اه كم أكلتنا الكهرباء ، كما اكلت ابتساماتنا العفوية الرسائل الخليعة على الهاتف الذكي
المصانع صورة مبتذلة للاحتضار ، التشكل المنافق للاشياء ، معامل اختلاق اللون ، والرائحة والرأي
وربما الطاغية
دباجة الانسان كمنتج مُسمم بالخرافة
مضايقة الرب في وضع وصفات الدهشة في الجسد البربري
الاطباء يحشون مرضى الانفلونزا بالحقن ، سندوتشات نحن ، سندوتشات طازجة تأكلها الشركات باسنان الدعاية
تشتكي المدينة الحمى
وصداع الكنب الجانبية للنيل ، تكح اسفلتا ، ومباني حديدية ، وخوذة شرطي برتبة مهرج
تتعرى بالكامل
شعر العانة غير الحليق تسحبه المدرعات ، تسحبه الكلمات المُقلمة بما يُناسب الهوانم ، وسيدات الاكلات غير الشعبية ، وغير المُدونة في مخلاية الجدة
استهلاك الحظ في أن ينجو الماجن منا ، ماكنة صهر الاجساد ، لرجال متفق حول حجم اعضائهم ومخيلاتهم
فلنبتسم هكذا للسيلفي !!!
او فلنمارس الجنس وفق الكتلوغ الموضوع على تطبيق مُساعد ، فلنقل كلمات مختصرة
لا وقت لجدارية درويش
انزف اطفالنا الذين لن يأتوا سريعاً ، امامنا وابل من الاشياء التي ينبقي الاعتناء بها
على سبيل المثال " القطة ومشاعرها غير المُسرحة على مشطة اليوم
عانقينني بيد لا تكشر اللحظة لصالح الراي الثالث ، هكذا اهمس
كم انت تقليدي تقول
نحن شعراء
ايعفينا ذلك من الابتكار ، من ضرورة تشحيم الالسنة ، لتتحرك بديناميكية في فضاء الدهشة
اخترعوا احرفا ذات جودة عالية ، مضادة للمطر ، وللوقت
قصائد تدوم لأكثر من امرأة
قطع غيارها متوفرة ، اينما خانتنا اللذة ، او تعطلت بين قُبلتين
لكننا كشعراء
انبياء للفوضى ، برابرة ، وانصاف مغول ، هراطقة ومحاربي سيوف ، حدادون ، وعمال مناجم ، ووطنيون بالضرورة المسقوفة بالمرأة اللعنة
محامو الخطايا الاوفياء للخلل خارج الآلات ، وغير المكتشف بالحاسب
لكننا المُصابون بالحنين ، لرائحة جسد امرأة لم تشوهها باريس ، بدم الزهرة الطاهرة
المُراق بذات الالة المُشحمة بالجوع والحرب ، والانتخابات التي يوضع فيها الناخب في الصندوق ، وترجع الورقة الى البيت
لكننا الباحثون عن الاعتراف ، بأن خطأ ما في قيلولة الرب قد حدث ، وأن المفاجأة لم تكن سارة للعروس التي نسيت حلماتها في حمام الكوفير
احراج الأنسان امام المرآة التي قد تحلق شارب دون اذنك ، فكل شيء كما شاءت الارقام
اه العالم المخصي ، لوطية الحقيقة ، في ميولها نحو ما هو غير الحديقة قبل أن تجترح الذاكرة الوطنية النفط
المدينة تحتضر
في كتف الجنرال
والصمت يُبارك للغة انهزامها ، امام الاشياء التي تُقال بكبسة زر
العناق الذي يُرسل باشارة
الاعضاء التي تنتصب في الوهم ، تضاجع الوهم
ولا تنجب سوى الاسئلة
هو العصر الخطأ للحب ، للجنس
لقول الاشياء العفوية بقُبلة
انسمع صوت البحر من هنا ؟ أين الهنا ؟
المكان وبشاعة المساحات الخالية من الشهوات البسيطة ، الملذة الدافئة التي تتقطر من عرق امرأة ، خلعت يومها ، وارتدتنا في فِراش
البحر ، امومة الماء للدهشة ، تعويذة احتجاز الشاعر في زجاجة غروب
المراكب المتعاركة بالألسن في عُطلة الصيد ، تحكي أن انسانا ما ، لا يزال يحن الى البربري منه
ولا زال يرى اللذة في الجنس ، حين تعلق الرمال على الاجساد ، والنسيم البحري في العورة ، والبحر في الذاكرة
الشمس
رب يخاطب القلق في النفس
نصفر لنكذب العتمة ، او نغش الكارثة باحتمال الفجر
الحياكة اليدوية للانسان تكمن في الثمالة ، الكيمياء التي تجترح انبياء لاختبار الخطايا الأم ، الخطايا التي لا ذنب فيها سوى اكتشاف
كم أكلتنا اسلاك الكهرباء

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...