حين استيقظ في الصباح
اُعاني الامربن
ذلك أن الوسادة الشبقة تكون في ذروتها
اظافرها
مغروزة في ظهري العاري
وكأنها تقول
ليس بعد
ليس بعد
الأسرة الناعمة
تكون مبللة بالبحر الذي تدفق من الحلم
فانا احلم بالبحر كثيراً
مثل كل الصحاري
الا انني صحراوي جداً
صحراوي حد لا سراب لي
لاغش العابرين ببعض الأمل
حين استيقظ
افرك اعضائي بتأن
لانزع
وجوها اشتهيتها سراً ، حتى احمرت نجمة خجلاً
وسقطت في ضفة ما
وكانت اشلاؤها ما نسميها الآن " بالاصداف "
ادعو الشمس للافطار
فتهرع نحوي
تُطفئ مصباحها ، لأُطيل شبق الوسادة
وفرك اعضائي
واحتمال العتمة
اشق صدر الهواء الكثيف لينزف
الحبيبات واشباه الحبيبات
احذية من ركضوا بين جرحين
ميدان الصمت في القصيدة الاباحية
سقوط طفلة في فخ الاحلام الممنوعة
قُبلة بائتة من ليلة الامس
فتاة لا تُجيد طي الزهور في صدرها
بحر لم يؤدب اعشابه فتستفزنا بالرائحة
حين استيقظ
اكون نائماً في اليقظة
بكل ثيابي غير المرئية
ثيابي التي اُحيكها من الصمت والخوف
واليقين المثقوب
اكون صاحياً بكل حُلم
حُلم يطوف الطرقات دون أن يعترض
على فداحة العابرين
وجبن البقالات
واباحية النظرات التي تتأمل اعضاءه المفروكة بكل شك مطعون في خصره
حين استيقظ
استدعي ارجلي من الطرقات
من مشاوير خرجت اليها ولم تعد
من شجرة تسلقتها في الطفولة والى الآن لم تهبط
فقست بيوض ، ماتت عصافير
شاخت شتاءآت
وتخاصمت فصول
ومازالت ارجلي تتسلق تلك الشجرة
استدعيها يومياً
لبضع مشاوير
لم تبدأ يوماً / ولن تبدأ ابداً
حين استيقظ صباحاً
اربت ببطء على كتف ظلي
اوقظه
ليعِد لنا البحر ، والماء وما استطاع من خيالات سوداء
اتفقد رائحة الليل
في ثيابي الخفيفة
" عطراً من الصمت والخوف و شيء من براز الذاكرة "
اتفقد عانة
الزهرة
هل جفا فيها الندى
لكي لا انزلق حين اخرج فاسقط في فخ الحنين
اتفقد قميصي جيداً زراً
زراً
هل الجيب آمن
ام هناك صدر مُفرط الثرثرة
لا يزال يمد اثداءه
نحو ابط القميص
ويغرقه
في فوضى التعري
هل جاهز للخروج ؟ ام ان مزاجه القطني ليناً
حد أن يخاف البرد
والطرقات
حين استيقظ صباحاً
اجمع الاشياء من حولي
قرص أذن الشمس
الافلام الاباحية في المخيلة
الاكاذيب البريئة
الاخطاء المغفورة
جوارب الظلال البائسة
ضجيج الحليب في حلق الصبية
اجمع كل الاشياء التي تزاحم الصباح
واقذف بها في سلة النسيان
وامتص الطرقات
حتى تفرغ الخطى عن السير
كسرة غيرت الصورة بالصلعة للفضوليين
عزوز
اُعاني الامربن
ذلك أن الوسادة الشبقة تكون في ذروتها
اظافرها
مغروزة في ظهري العاري
وكأنها تقول
ليس بعد
ليس بعد
الأسرة الناعمة
تكون مبللة بالبحر الذي تدفق من الحلم
فانا احلم بالبحر كثيراً
مثل كل الصحاري
الا انني صحراوي جداً
صحراوي حد لا سراب لي
لاغش العابرين ببعض الأمل
حين استيقظ
افرك اعضائي بتأن
لانزع
وجوها اشتهيتها سراً ، حتى احمرت نجمة خجلاً
وسقطت في ضفة ما
وكانت اشلاؤها ما نسميها الآن " بالاصداف "
ادعو الشمس للافطار
فتهرع نحوي
تُطفئ مصباحها ، لأُطيل شبق الوسادة
وفرك اعضائي
واحتمال العتمة
اشق صدر الهواء الكثيف لينزف
الحبيبات واشباه الحبيبات
احذية من ركضوا بين جرحين
ميدان الصمت في القصيدة الاباحية
سقوط طفلة في فخ الاحلام الممنوعة
قُبلة بائتة من ليلة الامس
فتاة لا تُجيد طي الزهور في صدرها
بحر لم يؤدب اعشابه فتستفزنا بالرائحة
حين استيقظ
اكون نائماً في اليقظة
بكل ثيابي غير المرئية
ثيابي التي اُحيكها من الصمت والخوف
واليقين المثقوب
اكون صاحياً بكل حُلم
حُلم يطوف الطرقات دون أن يعترض
على فداحة العابرين
وجبن البقالات
واباحية النظرات التي تتأمل اعضاءه المفروكة بكل شك مطعون في خصره
حين استيقظ
استدعي ارجلي من الطرقات
من مشاوير خرجت اليها ولم تعد
من شجرة تسلقتها في الطفولة والى الآن لم تهبط
فقست بيوض ، ماتت عصافير
شاخت شتاءآت
وتخاصمت فصول
ومازالت ارجلي تتسلق تلك الشجرة
استدعيها يومياً
لبضع مشاوير
لم تبدأ يوماً / ولن تبدأ ابداً
حين استيقظ صباحاً
اربت ببطء على كتف ظلي
اوقظه
ليعِد لنا البحر ، والماء وما استطاع من خيالات سوداء
اتفقد رائحة الليل
في ثيابي الخفيفة
" عطراً من الصمت والخوف و شيء من براز الذاكرة "
اتفقد عانة
الزهرة
هل جفا فيها الندى
لكي لا انزلق حين اخرج فاسقط في فخ الحنين
اتفقد قميصي جيداً زراً
زراً
هل الجيب آمن
ام هناك صدر مُفرط الثرثرة
لا يزال يمد اثداءه
نحو ابط القميص
ويغرقه
في فوضى التعري
هل جاهز للخروج ؟ ام ان مزاجه القطني ليناً
حد أن يخاف البرد
والطرقات
حين استيقظ صباحاً
اجمع الاشياء من حولي
قرص أذن الشمس
الافلام الاباحية في المخيلة
الاكاذيب البريئة
الاخطاء المغفورة
جوارب الظلال البائسة
ضجيج الحليب في حلق الصبية
اجمع كل الاشياء التي تزاحم الصباح
واقذف بها في سلة النسيان
وامتص الطرقات
حتى تفرغ الخطى عن السير
كسرة غيرت الصورة بالصلعة للفضوليين
عزوز