اتركيهِ غريباً مع الوقت ..
اتركيه في الارض البوار
فلعله يعرفُ الطيرانَ ..
يعرف حدَّ أن يتبعثرَ مع الريح ..
يهوي ..
ويهوي ويهوي ..
حتى يصل لسقوط يفنيه ..
ولاشلو باقٍ منهُ..
الا الذي تلقّفتْهُ رؤوسُ الصخور ..
الشخانيبُ
الجبالُ ..
واعوادُ الشجر ..
لعلي رايتُ نفسي هكذا
البارحةَ ..
فحججتُ جزافاً بمقتلي
افديكِ ياابنةَ النهايات البعيدةِ..
ياابنة المستحيل الذي لايقبل المرورَ..
ولايقبلُ اللقاءَ ..
ماابهى أن انتقي هجرتي بيدي ..
مرزومةً كالبضاعة ..
اخالُكِ فيها ..
اخالُكِ باتجاهٍ أصنع منها مدنا.
صخورها وأقواسها من كلامكٍ الشيّق..
من أول تلعثمٍ انتابُكِ يومَها بيننا..
من مراوغات الخوف والهوى ..
من اياد الرغبة كيف تتسلّل
كيف تنحصر الكلمةُ ..
لتُرْسَلَ اليَّ ويسحبها مجذابٌ
للخلف ولاتقف
فتدفعُ بنفسها
وثانيةً تكرُّ..
إذ تمرُّ مثلَ اللبوة شرسةً تحملُ
أتونَ الشوق ..
لتعلنَ إعلانَها الاخيرَ ..
اني احبُّكَ ..
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
العراق
اتركيه في الارض البوار
فلعله يعرفُ الطيرانَ ..
يعرف حدَّ أن يتبعثرَ مع الريح ..
يهوي ..
ويهوي ويهوي ..
حتى يصل لسقوط يفنيه ..
ولاشلو باقٍ منهُ..
الا الذي تلقّفتْهُ رؤوسُ الصخور ..
الشخانيبُ
الجبالُ ..
واعوادُ الشجر ..
لعلي رايتُ نفسي هكذا
البارحةَ ..
فحججتُ جزافاً بمقتلي
افديكِ ياابنةَ النهايات البعيدةِ..
ياابنة المستحيل الذي لايقبل المرورَ..
ولايقبلُ اللقاءَ ..
ماابهى أن انتقي هجرتي بيدي ..
مرزومةً كالبضاعة ..
اخالُكِ فيها ..
اخالُكِ باتجاهٍ أصنع منها مدنا.
صخورها وأقواسها من كلامكٍ الشيّق..
من أول تلعثمٍ انتابُكِ يومَها بيننا..
من مراوغات الخوف والهوى ..
من اياد الرغبة كيف تتسلّل
كيف تنحصر الكلمةُ ..
لتُرْسَلَ اليَّ ويسحبها مجذابٌ
للخلف ولاتقف
فتدفعُ بنفسها
وثانيةً تكرُّ..
إذ تمرُّ مثلَ اللبوة شرسةً تحملُ
أتونَ الشوق ..
لتعلنَ إعلانَها الاخيرَ ..
اني احبُّكَ ..
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
العراق