مصطفى معروفي - يوم السبت

من باب المعمل يخرج
ينفض عنه أتربة الهم
ليلقى أم الأبناء مساء
و الأبناء
و قد لبس الوردَ محياه
و انساب إلى داخل منزله
جدول حب و سرور.
.
يمر الوقت في المقهى بطيئا
كالقصيدة مسها داء الرداءة
فاستحالت بركة
فيها النقيق يصول...
و الغربان في جنباتها تجول.
.
تلك الوردة كانت بيدي يوم السبت
و كانت تخبرني عن أمسية
دُعِي الشعراء إليها
لكن لم يُدْعَ الشعر .
.
آخر الكلام:
أبدا لا يُعيــــي لســــاني جوابٌ
غير أني قد لا أجيـــــــب تماما
فجواب الكرام مـــــن واجباتي
ليس من واجبي أجيبُ اللئاما

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...