قصة ايروتيكة منصف الوهايبي - معيوفة وسي الحبيب في الفايسبوك

حديث الأصابع
Clavarder:dialoguer sur un "chat", par Internet, avec d'autres internautes

يوسف يجلس من راعيل مجلس الحائز من زوجته

Mayoufa vous a envoyé un message sur Facebook
"ما خطبك ...فراسة الكرّوالفرّ؟"

20:24 Moi
للاّ معيوفة ..يا
20:25Mayoufa
أهلا
22:05 Moi
أهلا
مساء الخير
22:07Mayoufa
طيّب أنت مشغول.. أصبحت من سمّار الفيسبوك.. لا ألومنّك.. دمت بخير لن أكون مبرمجة للانتظار.. كلّ هذا الوقت وأنت لا تردّ؟
22:10Moi
أنا ؟
أهلا يا معيوفة
كلي لك.. لم أفطن لوجودك إلاّ هذه اللحظة
22:13Moi
أين اختفيت؟
22:16Moi
لماذا لا تردّين..؟ لمَ هذه القسوة؟
22:24Mayoufa
أنت الخطير
22:25Moi
أين ذهبت.. كنت والله سأذهب
22:25Mayoufa
الرباط ربطت الجأش بإحكام؟
22:25Moi
تمنّيت لو كنت معي
22:26Mayoufa
والله؟
جميل
22:27Moi
والله
لكنك امرأة محفوفة بالغموض الجميل
22:27Mayoufa
شبيهة بوحشة الاطلسي.. ربما
22:28Moi
أنا أحبّ المتوسط
رغم أنّه يبتلع شبابنا الحالمين بالفردوس..
22:28Mayoufa
وأنا أحبّ موسم الهجرة إلى الذات
22:29Moi
العجيب في علاقتي بك أنّي أشتهيك دون أن أراك
22:30Mayoufa
جميل.. دليل على أنّ الذكاء سيّد الغواية
22:30Moi
أمر غريب..لا أدري لماذا أذكره الآن..
اليوم كنت أٌقرأ نصا للطبري في شرح سورة يوسف
22:31Mayoufa
بماذا تفيدني
22:31Moi
توقّف الطبري طويلا عند " وهمّ بها وهمّت به" مفسّرا:
22:32Mayoufa
الصبر الصبرعلى مثل هذه النصوص
22:32Moi
""استلقتْ له وجلس بين رجلَيْها ينزع ثيابه
22:34Moi
وقال" حلّ الهميان وجلس منها مجلس الحائز من زوجته" والهميان هو رباط السروال
22:35Mayoufa
جميل هذا الهميان الكسلان
22:36Moi
نصّ عجيب.. هكذا بدا لي.. قد أكتب عنه..
22:36Mayoufa
قلت إنّه للطبري
22:37Moi
أجل.. لكنّي عثرت على نصوص أخرى تشبهه
22:37Mayoufa
نفس المرجعيّة
22:38Moi
تقريبا.. كتب التفسير..
22:38Mayoufa
أم شبيهة في الاهتمام
أعانك الله على شبق العرب
22:38Moi
نفس الاهتمام: تفصيل المجمل القرآني.. انتظري قليلا.. سأرسل إليك على بريدك ما احتفظت به في حاسوبي من هذه الحكاية.

"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"
قال الطبري إنّ راعيل أخذت تذكرليوسف محاسنه وتشوقه إلى نفسها أي تتحرّش به، بلغتنا نحن اليوم.
قالت له: يا يوسف ما أحسن شعرك
قال: هو أول ما ينتثر من جسدي
قالت: يا يوسف ما أحسن وجهك
قال: هو للتراب يأكله
فلم تزل به حتى أثارته،وفي رواية الطبري"أطمعته" ونزعت نفسه إليها شهوة لها. فهمّت به وهمّ بها فدخلا البيت وغلّقت الأبواب وذهب ليحلّ سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عضّ على أصبعه يقول: "يا يوسف تواقعها؟فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يُطاق.ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه. ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه. ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه".
فربط يوسف سراويله واندفع ليخرج فأدركته راعيل فأخذت بمؤخّر قميصه من خلفه فخرقته حتى أخرجته منه وسقط وطرحه يوسف وجرى نحو الباب.
و قد انزوى أسلافنا في التفاصيل والشوارد؛ وكأنّهم من "المتلصّصين" فقال ابن عباس إنّ يوسف جلس من"راعيل"مجلس الخاتن[الطهّار] .وقال ابن عباس:استلقت له على قفاها وجلس بين رجليها ،وحل ثيابه أو ثيابها.
وأخرج آخرون أنّها تزيّنت له ثم استلقت على فراشها، وهمّ بها فجلس بين رجليها،يطلق تكّة سراويله ويحلّ ثيابه حتى بلغ الإليتين، وقعد بين شُعبها[اليدان والرجلان]؛ فنودي من السماء: يا ابن يعقوب لا تكن كطائر نتف ريشه فبقي لا ريش له. فلم يتعظ على النداء شيئاً حتى رأى برهان ربه إذ تمثّل له جبريل في صورة يعقوب عاضاً على أصبعه، ففزع فخرجت شهوته من أنامله.

22:40Moi
بدا لي يوسف عنّينا.. أنزله الطبري وابن عبّاس سهل الأباطح.. بعد أن رفعه القرآن إلى أعلى عليّين
22:41Mayoufa
فرط الوسامة يا سي الحبيب
22:41Moi
ربّما
22:42Mayoufa
الحسن ومأتاه مخدع الشبهة الأخلاقية
22:42Moi
لكن مع امرأة مثل" راعيل" يبدو أمر يوسف مثيرا للاستغراب
22:42Mayoufa
راعيل؟ استغربت الاسم.. كنت أظنّ اسمها زليخة..
22:43Moi
هكذا وجدت اسمها عند الطبري وغير الطبري.. الحقّ لم أكن أعرف ذلك
22:43Mayoufa
من بني اسرائيل؟
كأن تركيبته عبرية
22:44Moi
هي في القصة مصريّة وثنيّة
22:45Mayoufa
من الأكيد الاشتراك في الأصل الثقافي..
التداخل السحيق لمثل تلك الحضارات
22:45Moi
هو مخيال قديم ينطوي على دلالات لا شك
22:46Mayoufa
طبعا
يمكن أن تنظر في التأويلات الغربيّة
22:46Moi
يصف الطبري كيف فكّ يوسف تكّة سرواله وهمّ بالفعل..
22:46Mayoufa
هذا تلصّص كما كتبتَ أنت..
22:47Moi
..كأنّ الطبري كان يراقب المشهد من كوّة في بيت عزيز مصر
ربّما لا أحد لم يراوده مرّة أو مرّات حلم بالتلصّص على جيرانه وخاصّة الجارات في أوضاعهنّ الأكثر سرّية وحميميّة؛ دون أن يتفطنّ إليه.
من طرائف التلصّص ما قرأته في إحدى الصحف من أنّ عاملا مصريّا قُتل بعد سقوطه من الطابق السادس من عمارة جيرانه بالقاهرة.
كان قد تسلق مواسير الصرف الصحي بهدف التلصص علي النساء من نوافذ العمارة.واكتشف السكان جثة العامل صباحا. وأكدت التحريات أنّ المتّهم كان بصحبة زميل له شوهدا علي سطح العمارة وهما يدخّنان، ثم قاما بالهبوط عبر مواسير المياه كي يتلصّصا علي الشقق من النوافذ المفتوحة، الا انّ القتيل،وهو شاب دون الثلاثين، اختلّ توازنه عندما فتحت إحدي السيدات نافذة شقتها فسقط وفارق الحياة في الحال، بينما نجح صديقه في الهرب الا انّ الشرطة تمكّنت من إلقاء القبض عليه.
ميتة مضحكة أن يهوي متلصّص من الطّابق السّادس؛لا لشيء سوى أنّ السيّدة المتلصّص عليها فتحت النّافذة التي كان يستمتع من خلالها بمراقبتها.
22:50Mayoufa
ولا تنس لوحة المستحمّات للمتلصّص الأعظم أوغست رنوار
Le bain des nymphes
لكن لعلّ وسامة يوسف هي ما أعطى الانطباع بليونته
22:51Moi
التلصّص مهنة المخبرين والجواسيس؛ ولذلك سمّي العرب الجاسوس عينا .وآخر ما بلغنا من أخبار المتلصّصين في تونس، أنّ أحد المخبرين، استعمل رافعة خاصّة بتركيب الفوانيس الكهربائيّة لا لينير شوارع القيروان وأزقّتها المعتمة، وإنّما للتّلصّص على منزل مسعود الرّمضاني رئيس فرع الرّابطة التّونسيّة لحقوق الانسان. ومن حسن حظه أنّه لم يسقط كصاحبنا المصري. ولو حصل لكان أوّل متلصّص تودي به رافعة.
على كلّ.. مضحك أن يهرب رجل من امرأة جميلة تشتهيه.. حتى لو وقف له أب أو أمّ بالباب..
22:51Mayoufa
تراه تعفـّفَ؟
22:53Moi
لم ينعظ على ما يبدو.. وهذا وارد.. يمكن أن يحصل لأيّ رجل..
22:54Moi
Mayoufa n'est plus en ligne. Le texte suivant n'a pas été envoyé
أمّا التلصّص..فأيّ من الكتّاب والشعراء والفنّانين،لم يتلصّص ولم يفعل فعلته في ستر أو لم يتخلّق بأخلاق اللصّ،كما يقول العرب؟ بدءا بأبي نواس وهو يرقب من كوّة في شبكة اللغة المغتسلة وقد نضت عنها القميص لصبّ ماء... قصيدة برع سي توفيق بكار في شرحها،وصولا إلي جيمس جويس في روايته "فينـجان يستيقظ "حيث نتلصّص مع الكاتب، في فصل منها علي أنّا ليفيا بلورابيل وهي تتهيّأ لملاقاة عشيقها، فتتعرّي، وتغتسل بالماء البارد والطّمي المعطّر، وتتزيّن بأوراق النّبات وحشائش المروج وأعشاب البحر... فرواية الياباني ميشيما "البحّار الذي لفظه البحر" حيث يتلصّص الطّفل نبورو كيرود ابن الثالثة عشر علي امّه التي يعيش وحيدا معها،ويكتشف علاقتها بضابط في البحريّة التّجاريّة.
23:00Moi
أحيانا كلمة نابية.. أو رائحة .. ويرتخي كل شيء.. أو ربما خوف ما... مصدره المرأة ذات القضيب كما يقول علماء النفس
23:01Mayoufa
العودة الى المرحلة الشرجية
23:01Moi
ربما كانت تجربته الأولى
23:02Mayoufa
دائما الصغير في العائلة يجالس النسوة كثيرا
23:03Moi
لا توجد أيّة إشارة في قصّة يوسف إلى أخواته..
ربّما ذكرى البئر التي ألقي فيها..
عندما استلقت له وجلس بين رجليها ينزع ثيابه كما يقول الطبري..
فلعلّه
رأى في الفرج بئرا
ستبتلعه..
هذه فكرة
23:03Mayoufa
ألقت به في فوبيا
لربّما
23:04Moi
فكرة خطرت ببالي الساعة..
لنعد إليك... يا راعيل.. عفوا
يا معيوفة
كيف أنت؟
23:04Mayoufa
كماأ نا يا سي الحبيب... كدت أقول سي يوسف..
23:05Moi
ثقي لن أهرب.. لن تخرج الشهوة من أناملي..
أنا الآن أشرب قليلا من الجين تونيك
هل وصلك الفادو البرتغالي في الفايس بوك؟
23:06Mayoufa
خرجت عشية اليوم مع بعض الاصدقاء لارتشاف قهوة ..ضحكنا كثيرا
23:06Moi
سمعت الفادو لأوّل مرّة في بيت منصف الوهايبي..
23:06Mayoufa
ولهونا كأّننا في العشرين
23:06Moi
يقال إنّ أصول الفادو إفريقيّة.. وربّما عربيّة أيضا.. يشبه غناءنا البدوي..
23:07Mayoufa
والحروف اذا جاعت
23:07Moi
ذكرى لا غير .. كثير من الفادو غناء "أخضر" صريح...بي جوع إليك
23:08Mayoufa
هل تكتب دون رغبة شغوف
23:08Moi
هي أغنية لأماليا.. ملكة الفادو.. ماتت منذ سنوات.. حملتها معي من لشبونة..
23:08Mayoufa
سأعرّفك إلى صديقاتي عندما نلتقي..
23:09Moi
.. نصّ أغنيتها يناسب الأفق الشعري الذي يحاوله منصف الوهايبي .. كانت سهرة ممتعة في بيت فرناندو باسّوا.. شربنا كثيرا وضحكنا كثيرا
23:10Mayoufa
نعم لا مجال للمقارنة... لا يعجبني شعر الوهايبي... يطوّح بعيدا...
23:10Moi
أجل... أنا أيضا قلت له مرّة: لن يفهمك أحد غيري..
Mayoufa
الصورة الوحيدة التي أحببت هي ما ذكرت
23:12Mayoufa est hors-ligne.
Mayoufa n'est plus en ligne. Le texte suivant n'a pas été envoyé :
متى أراك.. أكاد أجنّ ب
(envoyer en tant que message)

23h43Moi
طابت ليلتك.. سأحاول أن أنام..
كتبت لك هذا الآن.. وها أنت تعودين في قميص النوم الشفيف..
23:19Mayoufa
الأسود
23:19Moi
أحبّ هذا اللون لون المسافة والبعد أليس كذلك؟
أحبّ الأزرق أيضا.. سأحدّثك يوما عن وصفة لصنع الأزرق..
23:20Mayoufa
وكل الألوان
23:20Moi
يا لون الدنيا وبهجتها
23:20Mayoufa
الأسود هو كلّ الألوان
23:21Moi
سأشرب على نخبك كلّ
23:21Mayoufa
الأزرق السماوي
23:21Moi
كأسا أخرى
23:21Mayoufa
اسقني
23:21Moi
تعرفين الأسود كالأبيض ليس لونا
سأسقيك
23:22Mayoufa
لكنّه يحويها كلها
23:22Moi
هو خلاصة الالوان
أحبّ أن نتساقى
23:22Mayoufa
ما أجمل التشارك
23:23Moi
أنا لا أحب فعل أقبّل.. أحب فعل: نتباوس
23:23Mayoufa
في الودّ وما أعنف أن يبادل الود بالجفاء والنكران
23:24Moi
حاشا.. وكلاّ.. يا معيوفة
التي لا أستطيع أن أناديها باسمها
23:25Mayoufa
كلّ الابداع وليد هذا الضيم
لا بدّ من خاسر
23:25Moi
متى أراك أو أرى من يراكم؟
23:26Mayoufa
مررت على الديار
23:28Moi
كيف لي بك
يا سمكة
23:31 Mayoufa
يلوح سواد يطول
يطوى المدى
23:32Moi
أشتهيك كلك على بعضك
23:34Mayoufa
هاهاهاها
23:34Moi
بعضك على كلك
23:35Mayoufa
البعض من الكل حتى وإن اكتفيت به
23:35Moi
صرّار يتسلّل بين كتبي.. القيروان مليئة بالصراصير.. تراه يتلصّص؟
23:40Mayoufa
الكائن الوحيد الذي بقي حيا على إثر مصيبة هيروشيما ونكازاكي..
23:40Moi
يتحمّل الإشعاعات النووية
لكن لا تقولي إّننا سنتحوّل الى صراصير..
23:41Mayoufa
لم يتضرّر... هذا ما قصدت
23:42Moi
أعود إلى جمالك.. دعينا من الصراصير..

Mayoufa n'est plus en ligne. Le texte suivant n'a pas été envoyé :
أنا أحبّ هذه الكتابات المتلصّصة..صلاح الدين بوجاه في "لون الرّوح"،والكاتب المصري صنع الله ابراهيم في روايته "التلصّص" حيث نري بعيني طفل مصر الأربعينات في زواياها وتفاصيلها وشواردها ..أخبار القصر والأحزاب، فساد السّلطة، العرب وإسرائيل، الاخت، الأمّ التي نحار أهي ميّتة أم مطلّقة، ثمّ نكتشف أنّها في مستشفي المجانين... نجيب الريحاني، ليلي مراد، صالح عبد الحي، سلامة موسي،طه حسين، محمد القصبجي، الأوبرا...ويكاد لا يساورني شكّ في أنّ صنع الله تلصّص في روايته هذه علي رواية الياباني ميشيما، واستبدل الأمّ بالأب؛ عسي أن يمحو أثرا؛فيما المحو أدلّ علي الأخذ وأنمّ.
تلصّص علي الماضي، من ثقب الباب لعلّه باب الحاضر، يلازم الطّفل كما الأب، وبخاصّة في المشاهد المضحكة السّاخرة..الأب العاري وفاطمة الشغالة، أو وهو يتلصص على أخته عند زيارتها في منزلها، فيذرع أنحاء الشقة ويطلّ من الفتحات على الغرف المغلقة التي تتكشّف أمامه ويعرّي الناس من ملابسهم، وأقنعتهم فنري زوج أخته يجري وراء الخادمة ثمّ يعود لوقاره المتصنّع أمام الطّفل، وكأنه لم يأت شيئا..




فصل من "عشيقة آدم، رواية فايسبوكيّة" تصدر قريبا.






.
صورة مفقودة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...