ثمة لحن ما.. يجتذب قلبي إليه..
في هذا الرمادي. الصامت الكئيب.. .
لحن أبيض.. يشبه قطرة المطر الأولى..
هادئ كجناحي حمام.. يعرف طريقه للرجوع..
شفاف.. كالنوافذ التي أطل بها علي..قبل أن يجرح زجاجها قلبي..
اصغ إليه..كتدفق ماء في صميم القلب..
كهسهسة اللغة في قلب الظلام..
كهمستك في أذني ..و إطراقتي خجلا..
اللحن الذي.. يحمل رائحة الموانئ.. و تفتح الخزامى.. في حقول الشوك.. و الحنين العابر للذاكرات..
على سلالمك ترقص الروح.. و تعفر قلبها في الحب...
يا نشيد الليل الذي يخترق أحلامي...
هواجس سوداء قبلك كانت..
تجر فيها شرنقة الندم التي أنهكت الفراشة..
و ها حبالها الصوتية تحاكي النهر فيك..
و تصدح في مهب الشوق والجريان..إلي..
يا نشيد الغابات المختبئة في عروق الروح..
و يا حقول الشمس..
و براري القلب الواسعة..الصامتة.. البيضاء...
يا وعول القلب الجريحة.. جائعة شهوتك للمدى..
و اللحن ما زال عذبا ينساب.. بين خطوط يدي...
و على سلالم إيقاعك الحبيب...تعزفني..
وتختبئ عني.. بين أشيائي الصغيرة..
أمشاط شعري..
محفظة نقود جدتي..
زجاجة عطري .. مناديل الورود..
و أشرطة الشعر الملونة...
و رائحة العيد...
يا لحني المعلق في النجوم.. و خفقة الضوء في قلبي..
أراك... و أشم فيك عطر البيت الحميم..
وفي كراستي الصغيرة..احتفظت لك بكل الخطوط والتعرجات..
التي حاكت فيها طفولتي.. خط الزمن المنحني..
و ها ما زلت هناك.. أرسم قطعا زمنية.. و ألونها..
و يبقى الخط.. لا نهائي المكان.. و الزمان.. و الجدوى...
ألمي عريق عريق... و طرقنا إلينا.. تتسع في الفراغ..
و قي الفراغ..لا نحصد إلا الريح...
أيتها الأسرار التي لا ندري.. كيف نفك شيفراتها فينا..
أيتها الهواجس التي تأخذنا في لحظتها الضباب..
يا معابر الجنون... و تفتق الجراح في جسد الحقيقة..
تمتصين في نهم دماء القلب..
و تتركين طفلك الندم.. يعبث بلعبته المفضلة ..
و يلقي بها شظايا الريح..
فوق الاحتمال أن نكسر لعبة القلب..
حين يأكل الندم أصابعنا..
في هذا الرمادي. الصامت الكئيب.. .
لحن أبيض.. يشبه قطرة المطر الأولى..
هادئ كجناحي حمام.. يعرف طريقه للرجوع..
شفاف.. كالنوافذ التي أطل بها علي..قبل أن يجرح زجاجها قلبي..
اصغ إليه..كتدفق ماء في صميم القلب..
كهسهسة اللغة في قلب الظلام..
كهمستك في أذني ..و إطراقتي خجلا..
اللحن الذي.. يحمل رائحة الموانئ.. و تفتح الخزامى.. في حقول الشوك.. و الحنين العابر للذاكرات..
على سلالمك ترقص الروح.. و تعفر قلبها في الحب...
يا نشيد الليل الذي يخترق أحلامي...
هواجس سوداء قبلك كانت..
تجر فيها شرنقة الندم التي أنهكت الفراشة..
و ها حبالها الصوتية تحاكي النهر فيك..
و تصدح في مهب الشوق والجريان..إلي..
يا نشيد الغابات المختبئة في عروق الروح..
و يا حقول الشمس..
و براري القلب الواسعة..الصامتة.. البيضاء...
يا وعول القلب الجريحة.. جائعة شهوتك للمدى..
و اللحن ما زال عذبا ينساب.. بين خطوط يدي...
و على سلالم إيقاعك الحبيب...تعزفني..
وتختبئ عني.. بين أشيائي الصغيرة..
أمشاط شعري..
محفظة نقود جدتي..
زجاجة عطري .. مناديل الورود..
و أشرطة الشعر الملونة...
و رائحة العيد...
يا لحني المعلق في النجوم.. و خفقة الضوء في قلبي..
أراك... و أشم فيك عطر البيت الحميم..
وفي كراستي الصغيرة..احتفظت لك بكل الخطوط والتعرجات..
التي حاكت فيها طفولتي.. خط الزمن المنحني..
و ها ما زلت هناك.. أرسم قطعا زمنية.. و ألونها..
و يبقى الخط.. لا نهائي المكان.. و الزمان.. و الجدوى...
ألمي عريق عريق... و طرقنا إلينا.. تتسع في الفراغ..
و قي الفراغ..لا نحصد إلا الريح...
أيتها الأسرار التي لا ندري.. كيف نفك شيفراتها فينا..
أيتها الهواجس التي تأخذنا في لحظتها الضباب..
يا معابر الجنون... و تفتق الجراح في جسد الحقيقة..
تمتصين في نهم دماء القلب..
و تتركين طفلك الندم.. يعبث بلعبته المفضلة ..
و يلقي بها شظايا الريح..
فوق الاحتمال أن نكسر لعبة القلب..
حين يأكل الندم أصابعنا..