مصطفى معروفي - من نافذة الوردة

أبذل من مــــالي مستطاعي
و القـــــدَ في جبـــتي أراعي
ما الثوب إن لم يكن مقاسي؟
و البذْلَ إن كان فوق باعي؟
اا
في المقهى
ما فتئ يعب دخان سجارته
كي يطفئ نار بلابله،
أرأيتم نارا تأكلها نار ؟
اا
من نافذة الوردة
كان العطر يطل على عمق حماقتنا،
أحيانا
كان إلى الخارج يتسلل
كي يمنحنا
شيئا من قيَم الوردة.
ــــــ
بقعة ضوء:
وأقرض الشعـــر لا أبــغي به مالا
كفى غنىً إن رضى القرّاءِ قد نالا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...