المَرأةُ الّتي أقعَدتُّهَا مَكَانِي في البَاصِ ...
تِلكَ السّت هَانِمُ الّتي لَمْ يُقعِدُهَا قَاسِمٌ (أمِينٌ) ..
بحجَةِ الرُّمَاتِويد....
وَالّذي يَشتَكِِيهِ فِي البَاصَاتِ
وَفَقَطْ ....
حِينَ تَكُنّ الوَاقِفَاتُ أربعِينيّاتٌ فِيمَا فَوْق
كَانَتْ جَانْتِيه (خَالص)
وُ مُقتَنعَةً جِدّاً جِدّاً بألألَاجَاغسُونْ..
و مَا كَانَتْ عَابِئةً بِنَهْرِ النّيلِ الّذِي بَصَّ فَرْعَاهُ منْ قَمِيصَهَا!
النّيلُ الّذي تُعُومُ فيهِ المدينةُ
و الّذي لوْ عَلِمَتْ أنّنِي بالذّات (شُفتُه)....
لقالت... حَيَوَان
حَتّى أنّهَا عندَمَا شَكَرتنِي..
ودَعَتْ لِي بِالإقْلَابِ قَالَتْ..
غَبّنَا يِهْدِيكْ يَا شِيخُو و تَحلِقُ ذَقنَكَ!
أمْسَكَتْ لِحْيَتِي الحَكِيمةُ شَعْرَتَيْنِ طَوِيلتَيِّ اللّسَان..
هَمّتَا أنْ تَقُولَا في عُجَالَةٍ :
هَدَى اللّه زُرَارَ قَمِيصَكِ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرضَى..
وَ ألْقَى فِي رَوعِ الجُونلّةِ محَبّةَ الفُسْحَة..
وَ (فَكِّ التَّنْيَة) آمين
حَيثُ وَصَايَا أُوتوبِيس وَسَطْ وَ غَرْب الدّلْتا...
تُقِرُّ بأنّ الأُوتُوبيسَ أوتُوبيسْنَا...
وَعليهِ.... ارْكَبْ وَ أنْتَ سَاكِت
وَحينَ تَبَسّمْتُ...
اندَهَشَتْ وقَالَتْ أوُوو لّالّااا
تَعنِي ... يا اللّه..
لِمَاذَا تَقُولُ النّشرَةُ تِكْرَارَاً...
أنّ السّجّيلَ مِنْ أعمَالِ الزّاوِيَةِ الحَمْرَا ؟ !
قَالَتْ ذُبَابَةٌ عِنْدَهَا عِلْمٌ بالْجَرِيمَةِ..
لَا يَا سِتّ هَانِمْ....
ألمْ تَرَينَ مُحَمّد نِجْمَ أَبَدَاً..؟!
ألَمْ يُخْبِرَ لَيْلَى عُلْوِي قُدّامَكِ.. أنّهُ (سيُركّبْ دَقنْ)
وأنّهُ سَيَضْحَكُ عَلَى شُبْرَا؟!
السّيّد بِلَالْ... ظَهَرَتْ بَرَاءَتَهُ..
مَاتَ كَكَبْشِ فِدَاءٍ قَدَّمَتْهُ النِّيَابَةُ بِالنّيَابَةِ عَنِْ الطّرَفِ الثّالِثِ
أنَا كُنْتُ هُنَاكَ لِأَضَعَ الْبُيُوضَ فِي الحَارَةِ...
فَكَمَا تَعْرِفِينَ.....
لَا يُسْمَحُ لِلْذُّبَابَ بِالْبَيْضِ فِي مَارِينَا
اسْتَغرَبَ قَارِؤُا الجُرْنَالَ الحُكُومِيّ أنّنِي لَمْ أكَفّرُهّا
قَالُوا فِي سِرّهِمْ (عَجَايِب)..
قَالَتْ حَيْزَبُونٌ لِشَمْطَاءَ لَمْ يَقُمْ لَهُمَا قَاسِم وَاحِدٌ فِي الأُوتُوبِيسِ.....
(لا مُنْكِنْ أ بَ دَ اً.... وِسيدِي العِريان دِي خِطّة)!
رأيتُهمَا بقَفَايَ الَّذِى يعرِفُ أنّ فَتَاوَى الفودَافُون..
وشركَةَ السّلامُ عليكُمْ يا أختِي..
يوجد فَتَاوى بالبيضِ.. وأخرَى بالمُوتْزَارِيلّا
مَعَ خدمَة الدّلَفَرِي
مِلكَاً لخَالِد الجِندِي
وتعرِفُ الحُكُومَةُ أنّهُ يَجْمَعُ بَيْنَ بَطّتَينِ..
إحدَاهُمَا فِي الرّوتَارِيي
قَفَايَ (المش) رَاضٍ أبَدَاً....
عَنْ أكَاذِيبِ ( إسلامْ) بِحِيرِي
ولَا عَنْ فُلُوسِهُ القادِمَةِ مِنْ الألِيزِيه..
ولا عَنْ تَدْلِيسِ زكِي جُمْعَة...!
(مين عَلِي جمعة دا) ؟
أتَعْرفِينَ يَا هَانِمْ أنّ قَفايَ ذَكِيٌّ جِدّاً...
وَ لَا يَسْمَحُ مُطْلَقاً لأَيّ مِيزُو أنْ يَقرَبَه..
وَ أنّهُ شَافَ مَاجِدَةَ (هَارُون يَا رَااااجِلْ) تُطْعِمَهُ القِشدَةَ فِي ( بُقِّه)
أنَا عكْسَ حسَينٍ رِيَاضٍ تَمَامَاً...
وَ أعرِفُ أينَ تَذهَبُ (القِشطَة)
وأنّ فَرِيدَةَ الشُوبَاشِي مَاتَتْ غيظاً...
لأنهُ ضَبَطَهَا مُتَلَبِسَةً ب (شُووبااش يا مزَرغتااه) فِي أعراسِ مَنْ سَجَنُوا عَلِيّا (جُوزْهَا) !
أتعرِفينَ يا أفندم أنّ حبيبتِي..
تِلكَ المَنْ تَرفُضُ أعَمَالَ التهْجِيرَ منْ فُؤآدي..
لَمْ يُثنِها الصّلِيبُ المَدْقُوقُ علَى رُسغِهَا عَنْ حُبّي!
ولَا مَنَعَنِي الهِلَالُ النّابِتُ فِي رَأسِي أنْ أكتُبَ فِي عَينَيْهَا قَصَائدَاً آخِرُهَا (النّهَارْ دَا)
وأنّ أوَارَهَا الحَربُ كَانَتْ بِفِعلِ فَاعِل!
قالتْ نِسوَةٌ في البَاصِ تَعِبنَ مِنَ الوُقُوف..
(أومّال شادِد حِيلك ليه) عَلَى سَيّد ؟
قُلْتُ...
مَا اقتَرَفتْهُ مُنَى زَكِي وَسَاخَة
خَلْعُ اللّبَاسَ لا يُخرِجُ مِنْ المِلّةٍ ..
مَا شَهِدَتْ عَلَيْهَا لِحيتِي بِزنَا
تَعرِفُ لِحيتِي أنّهَا (قَارِحَة) *
قالتْ اذهبي... علّكِ قبّلْتِي
ربّما وبَّخَهَا أيمنُ الظّوَاهِري.. لكن لنْ يُكفّرها
ربّما لوْ ما زَالَتْ الحِجَازُ حِجَازَا
أوْ ظلّتْ السّعُودِيّة بِلَا فِيفِي عَبْدُه
مَا أقَامَ ابنُ بازٍ عَلَيهَا حَدّاً..
لا جَلْدَ فِي خَلْعِ الكِيلُوتَ يَا مِيزُو...
ما لمْ نرَ الأرْنَبَ مُسْتَلْقٍ علَى ظَهْرِهِ بعدَ الجَرِيمَةِ
لِمَاذَا تتأَفّفُ صَبَاحُ...
مُعلِنَةً فِي الإذاعَةِ (بِيقُلُوا لِي تُوبي)؟!!!!
قالت المرأةُ الّتِي أقعَدتُّهَا مَكَانِي:...
باغدوون...
قُلْتُ آسف.. أنا جَاهِل..
ظَلَامِي لا يكتبُ أفلاماً شَاطِئِيّة
اللّغزُ بَسِيطٌ (خَالص مالص) لكنّي غبيّ لا أُجِيدُ الشّرحَ
أقصِد عندما صَلّت مُنى زكي ركعتَين..
طلَبَتْ فِيهِمَا مِنَ اللّه أنْ يَهْدِي لَهَا فَتحِي عَبد الوَهّاب حين سَمِعَتهُ يَخُونَها..
ذكّرَتنِي بصلاةِ العِشَاءِ التي نِمْتُ عَنْهَا
فَدعوتَ.. أنْ تتْركَ حنَان تُركْ لهَا أحمد حِلمِي
بَاغدُوون...
ركّزِي يا مَدَام اللّهُ يُصلِحُ حَالِك
التّأطِير... عفواً التّأطِيغ يا سِتّو أنَا...
عِيَالِي يَا (وْلِيّة)
كَانَ ممكِنَا لِسَيد أنْ يُصَارِحَ إبرَهِيم عيسَى بظُنُونة فِي الكَعبَة عَلَى انفِرَادٍ فِي الفَرَندَا
وَأنْ يَشرَبَا فِي صِحْةِ فَاسكُو دِيجَامَا سِرّاً
لكنْ أنْ يَسْكَرَا علَى مسْطَبَتِي ؟!
بَيتِي لَيسَ مَاخُورَاً يَا هَانِم
الرّجلُ الّذي يلْتَهِمُ الهُوتْ دُووج فِي بوسْطُن..
عِندَمَا يَمُوتُ بالسّمنّة..
سأشفِقُ عَلَيهِ وَ هُوَ يصِيُر (سَلَوِيّة) **
وَلَوْ مَاتتْ فَرَاشَتِي التي تَرفُضُ أعََمالَ التّهْجِير مِنْ فُؤَادِي...
فَرَاشَتِي الّتِي أرجُو لهَا السّلَامَة
آهٍ لَوْ تَفَلّتَتْ مِنّي...
سأبكِي رغمَ إذعَانِي لِ....
( و لَا تُصَلِّ عَلَى أحَدٍ مَاتَ مِنْهُمْ أبَدَاً * وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ)
فاللّهُ لا يُحَاسِبُ مَنْ بَكُوا أبَا طَالب..
لكنّهُ يُحَاسِبُ مَنْ استَغفَرُوا لَه
عِنْدَمَا يَمُوتُ جُورجُ بُوشُ الإبن..
سَأكونُ سَعِيدَاً .. وجِدّاً
سَيخوضُ التّجرِبَة بِنَفسهِ..
سأشْمَتُ قَطعَاً حِينَ يَمُوت المَارِينز..
أولئِكَ الأَحَالُوا العِراق كبَابَاً وكُفتَة
بَكَيتُ إشفَاقَاً حِينَ مَاتَ عَمْ مِيخَائِيل
لكنْ ليسَ لِي أنْ أدعُ لهُ اللّه
(مَا هُو كان قُدّامه وعِمِل مش شايفه)
لَكِنْ لَا يُمكِنُنِي عِندَمَا يَمُوتُ زَكَريّا بُطرُس
عِندَمَا يعتَرِفُ القَاتِلُ مَاذا تَفعَلُ المحكمَة؟
قالَ مِدحَتُ النّائمُ مِن أوّل الرّحلة
(يُمكنْ مِراته مَطَيّنَة عيشته يا أخِي)
لابدَلَهُ مِنْ مُحَامٍ (شاطر)
قلتُ عفواً...
إنّكُمْ تُفَضّلُونَّهَا سُوسُو
المَلَأ يا أفندِي
المَلَأ يا هَانِمْ
- بَاغدُوون
( يَا دِي النِّيلَة)...
كَيفَ أقُولُ لَهَا خَافِي مَا بَيْنَ القَوْسَينِ
( وَقَالَ المَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَ آلِهَتَك) ؟
ومَا سَمِعنا مُحامٍ عنْ مُوسى
فقط نختَرعُ حَيثِيّاتِ الإفرَاج عَن السَامِريّ
ربّما غداً يُقَدّمُ سمير صَبري حُجَجَاً تُثبِتُ أنَّ فِرعَوناً بطَلَاً قَومِياً..
كَانَ يَجرِي خلْفَ الغَازِي مُوسَى لِيُحَرّرَ المَحروسة
(إنت فاهمَة يا حاجّة ولّا نعِيدُه).
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السّيْد فرَج الشّقَوير
الأربعاء/9/2/2022
هامش
.......
* قارحة /من المُكابرة والمُواجهة لا بمفهومنا الدّارج
** سلَويّة/ ما يبقى من تسييل الدهون (عاميّةمصريّة)
تِلكَ السّت هَانِمُ الّتي لَمْ يُقعِدُهَا قَاسِمٌ (أمِينٌ) ..
بحجَةِ الرُّمَاتِويد....
وَالّذي يَشتَكِِيهِ فِي البَاصَاتِ
وَفَقَطْ ....
حِينَ تَكُنّ الوَاقِفَاتُ أربعِينيّاتٌ فِيمَا فَوْق
كَانَتْ جَانْتِيه (خَالص)
وُ مُقتَنعَةً جِدّاً جِدّاً بألألَاجَاغسُونْ..
و مَا كَانَتْ عَابِئةً بِنَهْرِ النّيلِ الّذِي بَصَّ فَرْعَاهُ منْ قَمِيصَهَا!
النّيلُ الّذي تُعُومُ فيهِ المدينةُ
و الّذي لوْ عَلِمَتْ أنّنِي بالذّات (شُفتُه)....
لقالت... حَيَوَان
حَتّى أنّهَا عندَمَا شَكَرتنِي..
ودَعَتْ لِي بِالإقْلَابِ قَالَتْ..
غَبّنَا يِهْدِيكْ يَا شِيخُو و تَحلِقُ ذَقنَكَ!
أمْسَكَتْ لِحْيَتِي الحَكِيمةُ شَعْرَتَيْنِ طَوِيلتَيِّ اللّسَان..
هَمّتَا أنْ تَقُولَا في عُجَالَةٍ :
هَدَى اللّه زُرَارَ قَمِيصَكِ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرضَى..
وَ ألْقَى فِي رَوعِ الجُونلّةِ محَبّةَ الفُسْحَة..
وَ (فَكِّ التَّنْيَة) آمين
حَيثُ وَصَايَا أُوتوبِيس وَسَطْ وَ غَرْب الدّلْتا...
تُقِرُّ بأنّ الأُوتُوبيسَ أوتُوبيسْنَا...
وَعليهِ.... ارْكَبْ وَ أنْتَ سَاكِت
وَحينَ تَبَسّمْتُ...
اندَهَشَتْ وقَالَتْ أوُوو لّالّااا
تَعنِي ... يا اللّه..
لِمَاذَا تَقُولُ النّشرَةُ تِكْرَارَاً...
أنّ السّجّيلَ مِنْ أعمَالِ الزّاوِيَةِ الحَمْرَا ؟ !
قَالَتْ ذُبَابَةٌ عِنْدَهَا عِلْمٌ بالْجَرِيمَةِ..
لَا يَا سِتّ هَانِمْ....
ألمْ تَرَينَ مُحَمّد نِجْمَ أَبَدَاً..؟!
ألَمْ يُخْبِرَ لَيْلَى عُلْوِي قُدّامَكِ.. أنّهُ (سيُركّبْ دَقنْ)
وأنّهُ سَيَضْحَكُ عَلَى شُبْرَا؟!
السّيّد بِلَالْ... ظَهَرَتْ بَرَاءَتَهُ..
مَاتَ كَكَبْشِ فِدَاءٍ قَدَّمَتْهُ النِّيَابَةُ بِالنّيَابَةِ عَنِْ الطّرَفِ الثّالِثِ
أنَا كُنْتُ هُنَاكَ لِأَضَعَ الْبُيُوضَ فِي الحَارَةِ...
فَكَمَا تَعْرِفِينَ.....
لَا يُسْمَحُ لِلْذُّبَابَ بِالْبَيْضِ فِي مَارِينَا
اسْتَغرَبَ قَارِؤُا الجُرْنَالَ الحُكُومِيّ أنّنِي لَمْ أكَفّرُهّا
قَالُوا فِي سِرّهِمْ (عَجَايِب)..
قَالَتْ حَيْزَبُونٌ لِشَمْطَاءَ لَمْ يَقُمْ لَهُمَا قَاسِم وَاحِدٌ فِي الأُوتُوبِيسِ.....
(لا مُنْكِنْ أ بَ دَ اً.... وِسيدِي العِريان دِي خِطّة)!
رأيتُهمَا بقَفَايَ الَّذِى يعرِفُ أنّ فَتَاوَى الفودَافُون..
وشركَةَ السّلامُ عليكُمْ يا أختِي..
يوجد فَتَاوى بالبيضِ.. وأخرَى بالمُوتْزَارِيلّا
مَعَ خدمَة الدّلَفَرِي
مِلكَاً لخَالِد الجِندِي
وتعرِفُ الحُكُومَةُ أنّهُ يَجْمَعُ بَيْنَ بَطّتَينِ..
إحدَاهُمَا فِي الرّوتَارِيي
قَفَايَ (المش) رَاضٍ أبَدَاً....
عَنْ أكَاذِيبِ ( إسلامْ) بِحِيرِي
ولَا عَنْ فُلُوسِهُ القادِمَةِ مِنْ الألِيزِيه..
ولا عَنْ تَدْلِيسِ زكِي جُمْعَة...!
(مين عَلِي جمعة دا) ؟
أتَعْرفِينَ يَا هَانِمْ أنّ قَفايَ ذَكِيٌّ جِدّاً...
وَ لَا يَسْمَحُ مُطْلَقاً لأَيّ مِيزُو أنْ يَقرَبَه..
وَ أنّهُ شَافَ مَاجِدَةَ (هَارُون يَا رَااااجِلْ) تُطْعِمَهُ القِشدَةَ فِي ( بُقِّه)
أنَا عكْسَ حسَينٍ رِيَاضٍ تَمَامَاً...
وَ أعرِفُ أينَ تَذهَبُ (القِشطَة)
وأنّ فَرِيدَةَ الشُوبَاشِي مَاتَتْ غيظاً...
لأنهُ ضَبَطَهَا مُتَلَبِسَةً ب (شُووبااش يا مزَرغتااه) فِي أعراسِ مَنْ سَجَنُوا عَلِيّا (جُوزْهَا) !
أتعرِفينَ يا أفندم أنّ حبيبتِي..
تِلكَ المَنْ تَرفُضُ أعَمَالَ التهْجِيرَ منْ فُؤآدي..
لَمْ يُثنِها الصّلِيبُ المَدْقُوقُ علَى رُسغِهَا عَنْ حُبّي!
ولَا مَنَعَنِي الهِلَالُ النّابِتُ فِي رَأسِي أنْ أكتُبَ فِي عَينَيْهَا قَصَائدَاً آخِرُهَا (النّهَارْ دَا)
وأنّ أوَارَهَا الحَربُ كَانَتْ بِفِعلِ فَاعِل!
قالتْ نِسوَةٌ في البَاصِ تَعِبنَ مِنَ الوُقُوف..
(أومّال شادِد حِيلك ليه) عَلَى سَيّد ؟
قُلْتُ...
مَا اقتَرَفتْهُ مُنَى زَكِي وَسَاخَة
خَلْعُ اللّبَاسَ لا يُخرِجُ مِنْ المِلّةٍ ..
مَا شَهِدَتْ عَلَيْهَا لِحيتِي بِزنَا
تَعرِفُ لِحيتِي أنّهَا (قَارِحَة) *
قالتْ اذهبي... علّكِ قبّلْتِي
ربّما وبَّخَهَا أيمنُ الظّوَاهِري.. لكن لنْ يُكفّرها
ربّما لوْ ما زَالَتْ الحِجَازُ حِجَازَا
أوْ ظلّتْ السّعُودِيّة بِلَا فِيفِي عَبْدُه
مَا أقَامَ ابنُ بازٍ عَلَيهَا حَدّاً..
لا جَلْدَ فِي خَلْعِ الكِيلُوتَ يَا مِيزُو...
ما لمْ نرَ الأرْنَبَ مُسْتَلْقٍ علَى ظَهْرِهِ بعدَ الجَرِيمَةِ
لِمَاذَا تتأَفّفُ صَبَاحُ...
مُعلِنَةً فِي الإذاعَةِ (بِيقُلُوا لِي تُوبي)؟!!!!
قالت المرأةُ الّتِي أقعَدتُّهَا مَكَانِي:...
باغدوون...
قُلْتُ آسف.. أنا جَاهِل..
ظَلَامِي لا يكتبُ أفلاماً شَاطِئِيّة
اللّغزُ بَسِيطٌ (خَالص مالص) لكنّي غبيّ لا أُجِيدُ الشّرحَ
أقصِد عندما صَلّت مُنى زكي ركعتَين..
طلَبَتْ فِيهِمَا مِنَ اللّه أنْ يَهْدِي لَهَا فَتحِي عَبد الوَهّاب حين سَمِعَتهُ يَخُونَها..
ذكّرَتنِي بصلاةِ العِشَاءِ التي نِمْتُ عَنْهَا
فَدعوتَ.. أنْ تتْركَ حنَان تُركْ لهَا أحمد حِلمِي
بَاغدُوون...
ركّزِي يا مَدَام اللّهُ يُصلِحُ حَالِك
التّأطِير... عفواً التّأطِيغ يا سِتّو أنَا...
عِيَالِي يَا (وْلِيّة)
كَانَ ممكِنَا لِسَيد أنْ يُصَارِحَ إبرَهِيم عيسَى بظُنُونة فِي الكَعبَة عَلَى انفِرَادٍ فِي الفَرَندَا
وَأنْ يَشرَبَا فِي صِحْةِ فَاسكُو دِيجَامَا سِرّاً
لكنْ أنْ يَسْكَرَا علَى مسْطَبَتِي ؟!
بَيتِي لَيسَ مَاخُورَاً يَا هَانِم
الرّجلُ الّذي يلْتَهِمُ الهُوتْ دُووج فِي بوسْطُن..
عِندَمَا يَمُوتُ بالسّمنّة..
سأشفِقُ عَلَيهِ وَ هُوَ يصِيُر (سَلَوِيّة) **
وَلَوْ مَاتتْ فَرَاشَتِي التي تَرفُضُ أعََمالَ التّهْجِير مِنْ فُؤَادِي...
فَرَاشَتِي الّتِي أرجُو لهَا السّلَامَة
آهٍ لَوْ تَفَلّتَتْ مِنّي...
سأبكِي رغمَ إذعَانِي لِ....
( و لَا تُصَلِّ عَلَى أحَدٍ مَاتَ مِنْهُمْ أبَدَاً * وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ)
فاللّهُ لا يُحَاسِبُ مَنْ بَكُوا أبَا طَالب..
لكنّهُ يُحَاسِبُ مَنْ استَغفَرُوا لَه
عِنْدَمَا يَمُوتُ جُورجُ بُوشُ الإبن..
سَأكونُ سَعِيدَاً .. وجِدّاً
سَيخوضُ التّجرِبَة بِنَفسهِ..
سأشْمَتُ قَطعَاً حِينَ يَمُوت المَارِينز..
أولئِكَ الأَحَالُوا العِراق كبَابَاً وكُفتَة
بَكَيتُ إشفَاقَاً حِينَ مَاتَ عَمْ مِيخَائِيل
لكنْ ليسَ لِي أنْ أدعُ لهُ اللّه
(مَا هُو كان قُدّامه وعِمِل مش شايفه)
لَكِنْ لَا يُمكِنُنِي عِندَمَا يَمُوتُ زَكَريّا بُطرُس
عِندَمَا يعتَرِفُ القَاتِلُ مَاذا تَفعَلُ المحكمَة؟
قالَ مِدحَتُ النّائمُ مِن أوّل الرّحلة
(يُمكنْ مِراته مَطَيّنَة عيشته يا أخِي)
لابدَلَهُ مِنْ مُحَامٍ (شاطر)
قلتُ عفواً...
إنّكُمْ تُفَضّلُونَّهَا سُوسُو
المَلَأ يا أفندِي
المَلَأ يا هَانِمْ
- بَاغدُوون
( يَا دِي النِّيلَة)...
كَيفَ أقُولُ لَهَا خَافِي مَا بَيْنَ القَوْسَينِ
( وَقَالَ المَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَ آلِهَتَك) ؟
ومَا سَمِعنا مُحامٍ عنْ مُوسى
فقط نختَرعُ حَيثِيّاتِ الإفرَاج عَن السَامِريّ
ربّما غداً يُقَدّمُ سمير صَبري حُجَجَاً تُثبِتُ أنَّ فِرعَوناً بطَلَاً قَومِياً..
كَانَ يَجرِي خلْفَ الغَازِي مُوسَى لِيُحَرّرَ المَحروسة
(إنت فاهمَة يا حاجّة ولّا نعِيدُه).
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السّيْد فرَج الشّقَوير
الأربعاء/9/2/2022
هامش
.......
* قارحة /من المُكابرة والمُواجهة لا بمفهومنا الدّارج
** سلَويّة/ ما يبقى من تسييل الدهون (عاميّةمصريّة)