عمر عبدالله آدم حسن - تساؤلات..

ًكيف لا أستدير بإتجاهك
و دقاتُ حذائك العالي
تشُد انتباه المدينة, ؟!
وتوقِظ الكائنات من مخبأها, ؟!
كيف لــ استدارة نهديكِ أن تتعمد إغواء المتصوفين الكبار, ؟!
فيتخلوا عن السِواك,
وينسوا أن يُحنّوا لِحاهُم, ؟!
وكيف لــ ثغركِ أن يُربِك الأطفال
,فـ يمتنعوا عن الحلوى, ؟!
ويحشُدُ العصافير الجوعى , ؟!
لماذا لا أستطيع أن أمسك قلبي المرتعش ;
حين حلمات نهديكِ تتسرب من حمالات صدرك, ؟!
فيسقط قلبي كـ أعقاب السجائر. !!!
ولماذا... وكيف... وكيف ؟! ؟!

عمر عبدالله آدم حسن -اليمن



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...