مصطفى معروفي - لو سألوني

إني لأقرأ لــــــلأعــــــشى فأفـــهمهُ
و للحداثيِّ "شــــــعـــرٌ"غامض أبدا
فهمي سلـــــيم و لكن في حداثتهم
شعرٌ رديءٌ يضيع الوقت فـيه سدى
~~
لو سألوني قلت لهم:

لا ذنب لمطرقة

إن نزلت بالقبلات القاتلة

على رأس المسمار

إذا كان لدى النجار مع المسمار حساب.

~~
طبِّلوا زمِّــــــروا لأحـــزابكم ,لن

تقنعــــــونا بأنـــكم صالـــحــونا

ما خدمتم شعبا لكم ،إنما الشعـ

ــبُ بكم صار للمـــــــآسي رهينا

~~
لم يعد يغري ناقـــــتي إدْلاجُ

و طريقي استولى عليها اعوجاجُ

و غدا شعري في العروبة لحــنا

ليس يعرو النفوسَ منه ابتهاجُ

~~
أحيانا أضطر إلى نقش نصوصي

فوق جبين الماء...

ففي روما ثم كلاب القيصر..

تنبح خلف الشعراء..

تزج بهم خلف القضبان الباردة...

و إلا أخذتهم

لمنافٍ تقتات على الدم....نهمةْ.

~

ختام:

ما قيمة النص منشورا فيقرؤهُ
قراؤه وكــأنْ لا نصَّ قد قرؤوا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...