مصطفى معروفي - البلشون

لا تعــــاتبْ بل واجــه الزمنا
كم شربنا من كــــأسه إحَــنـا
إن تكن حرا عشتَ في عنَتٍ
كــــل يوم فــيه تـــــرى محَنا
كلما مـــــنه غــيـــمـــة برزت
أمطــــرت من حلت بـه فِتَنا
اا
و ذاكرة صارت نظــــيـــرة قـربة
عليها أتى دهرٌ فـــأوســـعـها ثُقْـبا
إذا ما أنا استودعتها اليوم فـكرة
لكانت لذئب السهو عنها غدا نهْبا
اا
طرحت أسئلة لم أُحـْــصِ كـثرتَها
سدّدْ سؤاليَ يا اللهــمَّ في الطـرْحِ
عندي لسان سؤول دون حــــذلقةٍ
من منهل العلم لا يعيا من المــتْحِ
ـــ
آخر الكلام:
صديقي
تجول في عالم ابن المقفعِ
واختار أن يرتدي جبة البلشون*
فقد قرأ القصة النصفَ
ثم انثنى عائدا.
ــــــــــــــــــــــــ
*في كليلة ودمنة البلشون يقدم النصيحة و ينسى أن يقدمها لنفسه.





التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...