النبوءة
.
ثمّة امرأة تروّض شطح روح غلّت الايقاع شهوتها , تجىء بهيّة وتروح بى , أيّان زفّت ريحها روحى ترانيما لوقت العشق فرّت فى فضاء الشوق , أقرأ فى توجسها حرائق روحها وأنيم فى أغصانها عصفور روحى تختلى بالوجد أهتف أنت يا امرأة النبوءة صولجان القلب تسكب لؤلؤ الجفنين ثمّ تغيض
.
شهقة
.
وإذا همّت بالروح تهمّ عصافير الشوق وتوقظ فى الحدقات مساءات الدهشة ويفرّ لألاء العشق القلب , أقصّ عليها أبابيل الوجد وأنزف فى كفيها اللؤلؤ والمرجان تراتيلا من جمرالوحشة , ثمّ إذا همّ بنا الشوق تغيض
.
تأويل
.
وقرأنا فى الايقاع : الوقت هلاميا والعشاق تراتيلا عمياء والرؤيا طمث والصلوات غثاء والأرواح تجاويفا يجلوها الطمث وأبهة العشق ظلالا فمتى يقترف العشاق الطهر ؟
.
غياب
.
وإذا تولّى أدركته فحولة العصف , استحلّ براءة الأشواق واستبق الرياح ليجتلى طهر البكارة يقذف الشهوات فى أم الكتاب وإذ تنوء به الجبال يزفّ للسفهاء تعجته ويملى للثكالى صبوة أخرى ويوغل فى الغياب
.
فضاء
.ِ
دعينى استرد الروح من جمراته وأزفّ سنبلة النبوءة فى تمائمى وأتلو ماتيسّر من أناجيلى وأقرأ : إن بعد العسر يسرا ثم أصهل فى صباحك , أحتسى طبق الرّضاب وأشهق الأهات عاصفة ترجّ الوقت . يجلسنى على كرسيه وينيخ صهوته , يقصّ علىّ كيفف يزفّ ظلاّ مستحيلا فى فضاء اليأس . إنّى شهوة تنقضّ فى صحراء روحى فامطرينى زنبقاتك واشعلى أوتار قلبك رنّمى : قد هيت لك
.
ثمّة امرأة تروّض شطح روح غلّت الايقاع شهوتها , تجىء بهيّة وتروح بى , أيّان زفّت ريحها روحى ترانيما لوقت العشق فرّت فى فضاء الشوق , أقرأ فى توجسها حرائق روحها وأنيم فى أغصانها عصفور روحى تختلى بالوجد أهتف أنت يا امرأة النبوءة صولجان القلب تسكب لؤلؤ الجفنين ثمّ تغيض
.
شهقة
.
وإذا همّت بالروح تهمّ عصافير الشوق وتوقظ فى الحدقات مساءات الدهشة ويفرّ لألاء العشق القلب , أقصّ عليها أبابيل الوجد وأنزف فى كفيها اللؤلؤ والمرجان تراتيلا من جمرالوحشة , ثمّ إذا همّ بنا الشوق تغيض
.
تأويل
.
وقرأنا فى الايقاع : الوقت هلاميا والعشاق تراتيلا عمياء والرؤيا طمث والصلوات غثاء والأرواح تجاويفا يجلوها الطمث وأبهة العشق ظلالا فمتى يقترف العشاق الطهر ؟
.
غياب
.
وإذا تولّى أدركته فحولة العصف , استحلّ براءة الأشواق واستبق الرياح ليجتلى طهر البكارة يقذف الشهوات فى أم الكتاب وإذ تنوء به الجبال يزفّ للسفهاء تعجته ويملى للثكالى صبوة أخرى ويوغل فى الغياب
.
فضاء
.ِ
دعينى استرد الروح من جمراته وأزفّ سنبلة النبوءة فى تمائمى وأتلو ماتيسّر من أناجيلى وأقرأ : إن بعد العسر يسرا ثم أصهل فى صباحك , أحتسى طبق الرّضاب وأشهق الأهات عاصفة ترجّ الوقت . يجلسنى على كرسيه وينيخ صهوته , يقصّ علىّ كيفف يزفّ ظلاّ مستحيلا فى فضاء اليأس . إنّى شهوة تنقضّ فى صحراء روحى فامطرينى زنبقاتك واشعلى أوتار قلبك رنّمى : قد هيت لك