عِندَمَا كُنْتُ غُرَاباً..
اسْتَنْكَرتُ مُضَاجَعَةَ المَوْتَى..
الشّذوذُ عنْ عَادَةِ الغِربَانِ المَقِيتَةِ...
دَيدَنُ النّاجينَ مِنَ الطَّيرِ الأَبَابِيلِ
أسْتَنكِفُ أبَدَاً....
أنْ تَمْتَدَّ مَنَاقِيرُ الغِربَانِ إلى أجْرَانٍ...
مِنْ حَقِ العُصْفُور
لمْ أسرِقْ أبَدَاً طِينَاً من طِينِ* الطّين**
لمْ تلْمَعْ فِي عينَيّ الإسورَةُ الذّهَبِيّة..
والمسْرُوقةُ منْ دُولَابِ الوَالْدَة بَاشَا
كلُّ ادّعَاءآتِ كَمَال بِكْ الطّارُوطِي وَاهِية
صُدْفَةُ مِثلِي كانَتْ مِنْ غِربَانِ الحيّ البَائسِ..
عِندَمَا سَنْفَرتْهَا جُولفِدانُ..
كَانَت هَانِمٌ أصِيلَة
حَتَّى أنّ ال مِيغسِي بِيكوو مِنْ فَمِهَا....
(كانَ لَهَا طَعم تانِي)
قلْبُ كَمَالٍ مَنْ (فطّ) إليهَا مِنْ خَلفِ قَمِيصٍ ذُو سِتّة أزْرَار
وصَدِيرِي صُوفٍ
وَ اجتَازَ كَمُعتَزٍ بَرشَمُ* كرافاتٍ معقودَة...
كالمُعْضَلَةِ العربيّة
و رَاوَغ جاكيتٍ البِكّ المغرُور
اللّصوصُ دائماً يعشَقُونَ الغِربَانَ الشّرِيفَة
لكنّهُمْ يقتُلُوهَا حَتمَاً بالنّهَاية
أثبَتَ أرْدُخَانٌ ذَلِك
لا ثَمّةَ خُلخَالٍ عَثَرَ علَيهِ البُومُ
لا تمتَلِكُ المَلِكَةُ هَاتِ لْبَاسَكْ أيّةَ إثبَاتَاتٍ ضِدّي
في عُشِي الكَائن فِي أدنَى الأرْضِ زُجَاجَاً بَسْ...
كَانَ مَنَابِي حِينَ انْفَضَّ هُتَافَ المَحْروسَة
فَأنَا غُرَابٌ (مِعْجِبَانِي)
عندي هَوَسٌ بأنَاقَةِ الرِّيش
أنا أسرِقُ الأمْشَاطَ..
وبَقَايا مرْآة (دَشدَشَهَا) الوَطنُ..
قبلَ أنْ يَرى أخَادِيدَهُ الصّادِمَة
رَأيْتُنِي مَرّةً فِي مرْآةٍ عَثَرَتْ علَيّ..
قَدَرَاً عَثَرَتْ عَلَىّ
فاكْتَشَفتُ أنّنِي لَستُ غُرَابَاً...
فَقَطْ كُنْتُ أحْجِلُ فِي ضِيقِ حِذَاءٍ.....
كَطَائِفَةٍ آمَنُوا بالعَرَجِ !...
وَ مُوقِنِينَ بالنّعِيق !!
وَلَمّا كَفَرتُ بالنَعِيقِ..
احتَوَتنِي و طَائِفَةً مِمَّنْ مَعِي مِرْآةٌ مُسْتَوِيَة
/ / /
ربّما يا غرَامْ..
قبْلَ اختِراعِ الرّبابَة
و عِندَ ابتِكَارِ الجُرُوحُ الكَلامْ
مَا كَانَ للسّجعِ وَقْع الذّرَابَة (١)
ولا كَانَ بينِي....
وبينَ النِّيَاقِ الّتي هَجَّرَتكِ حُدُودَ الحرَابَة
رُبّمَا يَا جِرَاحِي الوِكَاء (٢)
مَا كَانَ طَعمٌ ...
ولا كَانَ لونٌ ليَزْكُو رّثَاء
ولا مِهنَةً مارَسَتهَا الكُفُوفُ ..
و لا كَانَ للّطْمِ فُحْشَ الثّرَاء
ربّما يا سُلَامْ (٣) ....
كانَ أصلُ الرّبابَة...
فِي سالفِ الحُزنِ إحدَى اليَمَامْ
حَلْقُهَا يا ثُغَامَة....
في شِتَاءِ الجَوَى البِِكْرِ كانَ ابتِسَامَة
يَنشُرُ أحبَالَهَ النّايَ في الشّمسِ....
يُدْفِي غَرَامَه
يُتَرجِمُ عنْ ضفدَعِ عِشقَهُ هَاجَةً أفقَدَتهُ لِسَانَه (٤)
فِي انتظَارِ الأدَاةَ الإبَانَة
رُبّمَا يا صَبَابة..
كَانَ عِشقُ الوَرَى بَاخِعٌ نَفْسَه فَوقَ سُورِ الكَآبَة (٥)
حّتّى التَقَى صُدفَةً بالرّبَابَة
فَأهْدَتْهُ مِنْ شَوْكِهَا ألفَ غَابَة
يَوْمَهَا أفْطَرَتْ ماتِعَاتُ الكِتَابَة
/ / /
المِسمَارُ الّذي يَصْحُو فِي كَعْبِ حِذَائِي..
وَفي رأسِي العامِرِ بِمَشَاتِلِ الحَسَكِ..
يَنَامُ مَقلُوبَاً..
علَى غَيرِ عَادَةٍ البَرَاغِي...
كَمَرِيضِ الصّغْطِ المُنْخَفِضِ
السّاعُونَ خَلْفَ الكَمّاشَاتِ يُريدُونَ وَجهِي
يُحَاكِمُونَ حِذَائي..
أاااهِ يَا مَغَبّةَ الأنِينِ السُّوءْ
يَا مَصيرَ كَمَاشَةٍ نَزِيهَةٍ أرَادتْ التّدَخُّلَ..
بَينَ مِسْمَارٍ غَبِيٍّ وبَينَ أخشَابِ الصَّندَل
آهِ يا نِيّةَ الطّلَاقِ بَينَ غَرِيمَين
خَصِيمُكِ يَا رَبَابَة..
وَيَا مَقَهِي التِقائها بِبيرمِ التّونُسِي
وَيَا الأفيونَ الفاشِل
ويَا القَاتَ الّذي أسكَرَتهُ الأوجَاعُ اليَمَنِيّة
بِلَا احتِيَالٍ لِنِزَاعٍ قائمٍ
خَصِيمُكِ يا بَطّيخَةَ الجِيرُو **
كَفَ تَسكُتِينَ....
والبُنُّ يَسفِكُ دَمَ الأخَوينِ*** ...
وَ لا ضُمَادَة؟!
/ / /
ذَاتَ صَبْح ارْتَدَانِي..
مَرْيُولِيَ المَدْرَسِيّ..
القَصِيرُ القَصِيرُ... كَأعنَاقِ مَنْ حَطَّمُوا بِنْ نَبِي
وَأنَا...
باللُّحَاءِ الّذي فِي نَمَائِي الصّبيّ..
بِرَغمِ الحَشيشِ الغَبِيّ
اسْتَطَالتْ عِظَامِي
أيكَةً صِرتُ رَغمِي طَوِيلَا.. طَوِيلَا
سحِيقاً...
كَأعْمَاقِ مَارْيَانا فِي عَمَاءِ اللُّجِيّ (٦)
ضَاقَ بِيّ
ومِنْ سُذّجٍ ضَاحِكينَ ... عَلَيّ
أنْقَذتنِي رَبَابَة...
وَ نَاحَتْ بِمَأسَاتِهَا كَالطَّرِيدِ الشَّرِيّ
،،،،،،،،،،،،،،
مَرَّةً ألْقَمَتْنِي بِِلَادِي...
ثَديَها في اضْطّرَار
صَدّقتُهَا....
كُنْتُ ذَاكَ الحِمَار
/. /. /
أنَا والّليلُ في الحُزنِ سَواءْ
إنْ تَبَاهَى بِسَوَادٍ الثّوبِِ... أوْ مَوتِ الضّيَاءْ
قُلْتُ قَلْبِي.....
أيّهَا اللّيلُ المُبَاهِي كِسْتِنَاءْ
لَوْ تسّامَي....
بالْتِمَاعِ المَاسِ فِي عرضِ الفَضَاءْ
أوْ بِهَسِّ الرّيحُ غَيمَاتٍ فَسَحّتْ ..
وَانْبَرَى الرّعدُ بُكَاءْ
قُلْتُ مَهلَاً يا رَفِيقِي..
إنّ لَمْعِي و برِيقِي...
ودُخَانِي وَ حَرِيقِي..
مِنْ هُمُومٍ الأنبِيَاءْ
وَ ابتِلَالِي مِنْ دُمُوعِ الشّعَرَاءْ
رُبّمَا امتَازَتْ دُمُوعِي
كُوْنَها مَحضُ عَنَاءْ
يَشرَبُ المَأتَمُ مِنْهَا وَ تُوَضِّي مَنْ يَشَاءْ
أيّهَا اللّيلُ تَأَنَّى إنْ دَعَتكَ الخُيَلَاء
إنّنِي صِرفُ مَكَاكِي حُزنُهَا يَبدُو مُكَاء
................................................
السيد فرج الشقوير
........ هامش........
١/الذّرابة هي الحدّة والنبوغ ذرِب السيف صار حاداً و كذلك ذرِبَ الرجل كان مفوّهاً وهكذا وهنا المقصود بلغ النثر آيتهُ البلاغيّة
٢/ الغطاء
٣/ السُّلَام هو الصخر
٤/ هي الأنثى من الضفادع
٥/ البخع هو ذبح النفس لوماً وححزناً
٦/ خندق ماريانا بالحيط الهادي ١١كيلو متر تحت أرض المحيط عُمقاً
* معتز برشم بطل سوداني في القفز العالي
** ثمرة كالبطيخ شكلاً وبحجم الإصبع.. منشط عام
*** دم الأخوين من أشهر الأشجار العتيقة باليمن
اسْتَنْكَرتُ مُضَاجَعَةَ المَوْتَى..
الشّذوذُ عنْ عَادَةِ الغِربَانِ المَقِيتَةِ...
دَيدَنُ النّاجينَ مِنَ الطَّيرِ الأَبَابِيلِ
أسْتَنكِفُ أبَدَاً....
أنْ تَمْتَدَّ مَنَاقِيرُ الغِربَانِ إلى أجْرَانٍ...
مِنْ حَقِ العُصْفُور
لمْ أسرِقْ أبَدَاً طِينَاً من طِينِ* الطّين**
لمْ تلْمَعْ فِي عينَيّ الإسورَةُ الذّهَبِيّة..
والمسْرُوقةُ منْ دُولَابِ الوَالْدَة بَاشَا
كلُّ ادّعَاءآتِ كَمَال بِكْ الطّارُوطِي وَاهِية
صُدْفَةُ مِثلِي كانَتْ مِنْ غِربَانِ الحيّ البَائسِ..
عِندَمَا سَنْفَرتْهَا جُولفِدانُ..
كَانَت هَانِمٌ أصِيلَة
حَتَّى أنّ ال مِيغسِي بِيكوو مِنْ فَمِهَا....
(كانَ لَهَا طَعم تانِي)
قلْبُ كَمَالٍ مَنْ (فطّ) إليهَا مِنْ خَلفِ قَمِيصٍ ذُو سِتّة أزْرَار
وصَدِيرِي صُوفٍ
وَ اجتَازَ كَمُعتَزٍ بَرشَمُ* كرافاتٍ معقودَة...
كالمُعْضَلَةِ العربيّة
و رَاوَغ جاكيتٍ البِكّ المغرُور
اللّصوصُ دائماً يعشَقُونَ الغِربَانَ الشّرِيفَة
لكنّهُمْ يقتُلُوهَا حَتمَاً بالنّهَاية
أثبَتَ أرْدُخَانٌ ذَلِك
لا ثَمّةَ خُلخَالٍ عَثَرَ علَيهِ البُومُ
لا تمتَلِكُ المَلِكَةُ هَاتِ لْبَاسَكْ أيّةَ إثبَاتَاتٍ ضِدّي
في عُشِي الكَائن فِي أدنَى الأرْضِ زُجَاجَاً بَسْ...
كَانَ مَنَابِي حِينَ انْفَضَّ هُتَافَ المَحْروسَة
فَأنَا غُرَابٌ (مِعْجِبَانِي)
عندي هَوَسٌ بأنَاقَةِ الرِّيش
أنا أسرِقُ الأمْشَاطَ..
وبَقَايا مرْآة (دَشدَشَهَا) الوَطنُ..
قبلَ أنْ يَرى أخَادِيدَهُ الصّادِمَة
رَأيْتُنِي مَرّةً فِي مرْآةٍ عَثَرَتْ علَيّ..
قَدَرَاً عَثَرَتْ عَلَىّ
فاكْتَشَفتُ أنّنِي لَستُ غُرَابَاً...
فَقَطْ كُنْتُ أحْجِلُ فِي ضِيقِ حِذَاءٍ.....
كَطَائِفَةٍ آمَنُوا بالعَرَجِ !...
وَ مُوقِنِينَ بالنّعِيق !!
وَلَمّا كَفَرتُ بالنَعِيقِ..
احتَوَتنِي و طَائِفَةً مِمَّنْ مَعِي مِرْآةٌ مُسْتَوِيَة
/ / /
ربّما يا غرَامْ..
قبْلَ اختِراعِ الرّبابَة
و عِندَ ابتِكَارِ الجُرُوحُ الكَلامْ
مَا كَانَ للسّجعِ وَقْع الذّرَابَة (١)
ولا كَانَ بينِي....
وبينَ النِّيَاقِ الّتي هَجَّرَتكِ حُدُودَ الحرَابَة
رُبّمَا يَا جِرَاحِي الوِكَاء (٢)
مَا كَانَ طَعمٌ ...
ولا كَانَ لونٌ ليَزْكُو رّثَاء
ولا مِهنَةً مارَسَتهَا الكُفُوفُ ..
و لا كَانَ للّطْمِ فُحْشَ الثّرَاء
ربّما يا سُلَامْ (٣) ....
كانَ أصلُ الرّبابَة...
فِي سالفِ الحُزنِ إحدَى اليَمَامْ
حَلْقُهَا يا ثُغَامَة....
في شِتَاءِ الجَوَى البِِكْرِ كانَ ابتِسَامَة
يَنشُرُ أحبَالَهَ النّايَ في الشّمسِ....
يُدْفِي غَرَامَه
يُتَرجِمُ عنْ ضفدَعِ عِشقَهُ هَاجَةً أفقَدَتهُ لِسَانَه (٤)
فِي انتظَارِ الأدَاةَ الإبَانَة
رُبّمَا يا صَبَابة..
كَانَ عِشقُ الوَرَى بَاخِعٌ نَفْسَه فَوقَ سُورِ الكَآبَة (٥)
حّتّى التَقَى صُدفَةً بالرّبَابَة
فَأهْدَتْهُ مِنْ شَوْكِهَا ألفَ غَابَة
يَوْمَهَا أفْطَرَتْ ماتِعَاتُ الكِتَابَة
/ / /
المِسمَارُ الّذي يَصْحُو فِي كَعْبِ حِذَائِي..
وَفي رأسِي العامِرِ بِمَشَاتِلِ الحَسَكِ..
يَنَامُ مَقلُوبَاً..
علَى غَيرِ عَادَةٍ البَرَاغِي...
كَمَرِيضِ الصّغْطِ المُنْخَفِضِ
السّاعُونَ خَلْفَ الكَمّاشَاتِ يُريدُونَ وَجهِي
يُحَاكِمُونَ حِذَائي..
أاااهِ يَا مَغَبّةَ الأنِينِ السُّوءْ
يَا مَصيرَ كَمَاشَةٍ نَزِيهَةٍ أرَادتْ التّدَخُّلَ..
بَينَ مِسْمَارٍ غَبِيٍّ وبَينَ أخشَابِ الصَّندَل
آهِ يا نِيّةَ الطّلَاقِ بَينَ غَرِيمَين
خَصِيمُكِ يَا رَبَابَة..
وَيَا مَقَهِي التِقائها بِبيرمِ التّونُسِي
وَيَا الأفيونَ الفاشِل
ويَا القَاتَ الّذي أسكَرَتهُ الأوجَاعُ اليَمَنِيّة
بِلَا احتِيَالٍ لِنِزَاعٍ قائمٍ
خَصِيمُكِ يا بَطّيخَةَ الجِيرُو **
كَفَ تَسكُتِينَ....
والبُنُّ يَسفِكُ دَمَ الأخَوينِ*** ...
وَ لا ضُمَادَة؟!
/ / /
ذَاتَ صَبْح ارْتَدَانِي..
مَرْيُولِيَ المَدْرَسِيّ..
القَصِيرُ القَصِيرُ... كَأعنَاقِ مَنْ حَطَّمُوا بِنْ نَبِي
وَأنَا...
باللُّحَاءِ الّذي فِي نَمَائِي الصّبيّ..
بِرَغمِ الحَشيشِ الغَبِيّ
اسْتَطَالتْ عِظَامِي
أيكَةً صِرتُ رَغمِي طَوِيلَا.. طَوِيلَا
سحِيقاً...
كَأعْمَاقِ مَارْيَانا فِي عَمَاءِ اللُّجِيّ (٦)
ضَاقَ بِيّ
ومِنْ سُذّجٍ ضَاحِكينَ ... عَلَيّ
أنْقَذتنِي رَبَابَة...
وَ نَاحَتْ بِمَأسَاتِهَا كَالطَّرِيدِ الشَّرِيّ
،،،،،،،،،،،،،،
مَرَّةً ألْقَمَتْنِي بِِلَادِي...
ثَديَها في اضْطّرَار
صَدّقتُهَا....
كُنْتُ ذَاكَ الحِمَار
/. /. /
أنَا والّليلُ في الحُزنِ سَواءْ
إنْ تَبَاهَى بِسَوَادٍ الثّوبِِ... أوْ مَوتِ الضّيَاءْ
قُلْتُ قَلْبِي.....
أيّهَا اللّيلُ المُبَاهِي كِسْتِنَاءْ
لَوْ تسّامَي....
بالْتِمَاعِ المَاسِ فِي عرضِ الفَضَاءْ
أوْ بِهَسِّ الرّيحُ غَيمَاتٍ فَسَحّتْ ..
وَانْبَرَى الرّعدُ بُكَاءْ
قُلْتُ مَهلَاً يا رَفِيقِي..
إنّ لَمْعِي و برِيقِي...
ودُخَانِي وَ حَرِيقِي..
مِنْ هُمُومٍ الأنبِيَاءْ
وَ ابتِلَالِي مِنْ دُمُوعِ الشّعَرَاءْ
رُبّمَا امتَازَتْ دُمُوعِي
كُوْنَها مَحضُ عَنَاءْ
يَشرَبُ المَأتَمُ مِنْهَا وَ تُوَضِّي مَنْ يَشَاءْ
أيّهَا اللّيلُ تَأَنَّى إنْ دَعَتكَ الخُيَلَاء
إنّنِي صِرفُ مَكَاكِي حُزنُهَا يَبدُو مُكَاء
................................................
السيد فرج الشقوير
........ هامش........
١/الذّرابة هي الحدّة والنبوغ ذرِب السيف صار حاداً و كذلك ذرِبَ الرجل كان مفوّهاً وهكذا وهنا المقصود بلغ النثر آيتهُ البلاغيّة
٢/ الغطاء
٣/ السُّلَام هو الصخر
٤/ هي الأنثى من الضفادع
٥/ البخع هو ذبح النفس لوماً وححزناً
٦/ خندق ماريانا بالحيط الهادي ١١كيلو متر تحت أرض المحيط عُمقاً
* معتز برشم بطل سوداني في القفز العالي
** ثمرة كالبطيخ شكلاً وبحجم الإصبع.. منشط عام
*** دم الأخوين من أشهر الأشجار العتيقة باليمن