مصطفى معروفي - لآلئ

تارةً تأتي لحــــظةٌ لست أدري
كيف لي أجتاز العواصف فيها
غير أنــــي أعـود منها كطيـرٍ
عاد للعـــــشّ كان عانى التيها
~
تأســـلــــــم يوماً بعدما قد تمجَّسا
و لم يمض وقت عنه حتى تمرْكسا
وما انفـــكّ حـتى مال نحــو تمسُّحٍ
ولكن لأمـــــرٍ ما تصـــــــبّى تحمُّسا
و لا غـــرْوَ في ذا إن تهـــوَّد في غد
و وافــــقـــــــه ثوب التقلب ملبـسا
~
و لي أصــــدقاء كالـــلآلئ نــضـرةً
لديهم قلوبٌ صاغها اللـه مـن ذهبْ
هم الضوء في بحر الحوالكِ ساطعٌ
و هم ملجأ للــهاربـين مــن الكــربْ
أراهـــم أشــــقائي لخــالـص ودِّهم
و إن لـم يكــونــوا لــي لأمٍّ و لا لأبْ
~
و أمسي و الوفاضُ لديَّ خالٍ
سوى مــمــــا تجود به يديَّا
أريد قــناعـــــة و هنـــاءَ بالٍ
فلا لي عــنــد قـومٍ أو علــــيَّا
ـــ
مسك الختام:
ومن عــجـــبٍ أني أريد هجاءَهُ
و تحتاج عيني كي تراه لمجهَرِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...