مصطفى معروفي - طيور الحزن

ما زلت أكِنُّ المقت
لريح الشرق
تمر ولا تلبس درع الأرض
و تفتح نافذة للمطر الدافئ
ما زلت أرى البرق
يطل على الشرق
و يكتب فوق محياه
ملحمة الدم.
~
لم تفلح صورته مبتسما
في إخفاء طيور الحزن
وقد حطتْ فوق ملامحه
ومباشرةً في عينيه رسمت آخر منفى
عرفته قدماه.
~
الجريدة...تلك التي
كل يوم أراها ترابط في الكشك
تملك عينين واسعتين
و لكنها
لم تعد تستطيع الكلامْ.
~
خاتمة:
يا سارقا نصي أما تسـتحي؟
يومك عنــد الله يومٌ عسيرْ
ما زلتُ من فعلكَ مستــغربا
لا يسرقُ الفقيرَ مـــنا الفقيرْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...