قالت له :
أنا لن أعود مجدداً
تعبتُ مني
وأنا أمشط الليل
بتنهيدات الحروف
لم يكتف النص من مغازلتي
بين كل ارتعاشة وأخرى
يقبل جبيني
بعنوان جديد
ويحط على قلبي
بنغم يكنس الفراغ
من زوايا الروح
لأمتليء بك
في كل مرة
وأثقل كاهل الوتر
بأنين سافية الرماد ...
أنا لن أعود مجدداً
فالثقوب في ناي ذاكرتي
باتت أكثر اتساعا
من أن تسكبك لحنا
يتماشى مع شجن
انسحابك من مجال
أغنيتي المهمومة بايقاع المطر
في زمن القحط
وكدتُ أنسى
موعد هطولك على وريد الكتابة
فيأتي الشعر
خاليا من جموح الرغبة
خارجا عن حدود الدهشة
ضجراً يُشبه
امرأة نسيت قلبها
في حقيبة رجل
مسكون بالرحيل ...
أنا لن أعود مجدداً
امتلأت دفاتري
بلعنة الشوارع المزدحمة بالفراغ
حكايات
بداية بألف نهاية مشوهة
مهاترات
أصوات الباعة
تآلف العوز والترف
عند بقايا وجبة على سفرة الطريق
وعصفور يدغدغ
شمس النهار
بجناح يحمل قبلة وآخر يمسح حبة عرق
ثم السكون الطويل
في آخر اليوم
وكأن شيئا لم يكن
لينكمش الطريق نصا في صفحة واحدة
وتغرق في وحدتها أُذن الليل ...
أنا لن أعود مجددا
يغادرني اتزاني
كلما لمحت طينتك
تتشكل في رحم حواسي
بأنامل الضوء
فأتمترس خلف المجاز
أمد الموج على المدى
أجرح الفكرة بأظافر من نحاس
أقطع الهمس بفداحة السكات
أحبس العطر في مداخن السواد
أحرم على القبل طعم الشفاه
ليعيدك الموج
في قصة جديدة
رجلا بلا ملامح
لامرأة أخرى ...
أنا لن أعود مجدداً
تعبتُ مني
وأنا أمشط الليل
بتنهيدات الحروف
لم يكتف النص من مغازلتي
بين كل ارتعاشة وأخرى
يقبل جبيني
بعنوان جديد
ويحط على قلبي
بنغم يكنس الفراغ
من زوايا الروح
لأمتليء بك
في كل مرة
وأثقل كاهل الوتر
بأنين سافية الرماد ...
أنا لن أعود مجدداً
فالثقوب في ناي ذاكرتي
باتت أكثر اتساعا
من أن تسكبك لحنا
يتماشى مع شجن
انسحابك من مجال
أغنيتي المهمومة بايقاع المطر
في زمن القحط
وكدتُ أنسى
موعد هطولك على وريد الكتابة
فيأتي الشعر
خاليا من جموح الرغبة
خارجا عن حدود الدهشة
ضجراً يُشبه
امرأة نسيت قلبها
في حقيبة رجل
مسكون بالرحيل ...
أنا لن أعود مجدداً
امتلأت دفاتري
بلعنة الشوارع المزدحمة بالفراغ
حكايات
بداية بألف نهاية مشوهة
مهاترات
أصوات الباعة
تآلف العوز والترف
عند بقايا وجبة على سفرة الطريق
وعصفور يدغدغ
شمس النهار
بجناح يحمل قبلة وآخر يمسح حبة عرق
ثم السكون الطويل
في آخر اليوم
وكأن شيئا لم يكن
لينكمش الطريق نصا في صفحة واحدة
وتغرق في وحدتها أُذن الليل ...
أنا لن أعود مجددا
يغادرني اتزاني
كلما لمحت طينتك
تتشكل في رحم حواسي
بأنامل الضوء
فأتمترس خلف المجاز
أمد الموج على المدى
أجرح الفكرة بأظافر من نحاس
أقطع الهمس بفداحة السكات
أحبس العطر في مداخن السواد
أحرم على القبل طعم الشفاه
ليعيدك الموج
في قصة جديدة
رجلا بلا ملامح
لامرأة أخرى ...