أ. د. عادل الأسطة - شركات التأمين ولعبة الشيكل والدينار

لا تكتفي شركات التأمين بعدم الثقة بالأطباء والمشافي الذين تتعاقد معهم ، بل تريد أن تكون كالمنشار " طالع ماكل نازل ماكل " . تريد أن تربح باستمرار وفي الحالات كلها .
آخر ما عرفته عن إشكالية تأمين إحدى الشركات مع إحدى المؤسسات أن الشركة لا تريد الاستمرار في التعاقد مع المؤسسة ، علما بأن العقد يستمر حتى نهاية العام .
وجهة نظر الشركة أنها تخسر ، فتعاقدها مع المؤسسة بالدينار وهي تدفع بالشيكل ، والدينار مكسور خاطره - نازل نازل ، فقد خسرت شخصيا من راتب تعاقدي ما يقارب ال ١٠٠٠ شيكل .
السؤال هو :
ماذا لو ارتفع سعر الدينار مقابل الشيكل وجبر الله خاطره ارتفاعا تعادل نسبة هبوطه . هل ستعيد شركة التأمين للمؤسسة فارق الارتفاع وجبران الخاطر ؟
لماذا لم يشترط موقعا العقد على نسبة محدد للارتفاع والانخفاض والاجراءات الواجب اتخاذها في كلتا الحالتين ؟
مرة أردت السفر إلى فرنسا فطلب مني أن أحصل على تأمين صحي لفترة السفر ، واتفقت مع الشركة على ذلك على ودفعت المبلغ المتفق عليه ، ولم أسافر ، وعندما راجعت الشركة لم تعد المبلغ لي ، وأغلب الظن أن الموظف حوله إلى حسابه الخاص .
اللهم سامحنا !
عادل الاسطة
Adel Osta
صباح الخير
خربشات
٨ آذار ٢٠٢٢

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى