مصطفى معروفي - رذاذ زبرجدنا

أنا الملح أسكن خاصرة الطين
والكوخ في هضبة القرية التاع،
صاحبه كان إذ ينطفئ الأفق
من عابري الأرض
يخرج في البحث عن نجمة
طرقت مرة بابه ومضتْ،
ستموت وحيدا
وتمسي الرياح تقيل الوداعة منها
وفانوسك المستدير سيفتح أنفاسه في هزائمنا
إنه روح ماضيك/منفاك...
بل إنه عمقنا وفداحة أمدائنا واليمين الغليظة


تحت معاطفنا
صدرك الدائريّ كتاب المباهج
عطر الصداقة
نزعات المروج
فخيم الصياح لدى الديَكةْ.
تعجبت منك وأنت تؤكد
أن بنادقنا من أديم السماء
وأن سؤالك ملحمة بقليل من البأس
حقاً ستبقى وثيراً مدارَ العُذوبة
سوف نقول بأنك
كنت رذاذ زبرجدنا في مواسمه القادمةْ,
ــــ
تذييل خاص:
نيزكٌ
فوق الكنايات تجلى
يمنح الشيء نقيضا
لغةٌ
تشرق من سكّر ريح في انتشاء
مرمرٌ
ينحت في الصخر محياه
صفاتي هي تلكمْ
ونعوتي الكاسرةْ.
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...