محمود سلطان - حُلْمُنَاْ الضَّرير!.. شعر

تَخُطّيْنَ..
طِفْلَاً هُنَاْ
عَلَىْ مَوْجِ بَحْرِ شَقِيْ

تَقُوْلِيْنَ:
يَأْتِيْ غَدَاً..
عَسَاْهُ "نَبيُّ" تَقِيْ

نُجَاْوِزُ بَحْراً بِهِ
كـَ"مُوْسَىْ" وَلَمْ نَغْرَقِ

أَنَفْهَمُ "مَغْزَىْ" عَصَاً
تَشُقُّ وَلَمْ تُفْلَقِ

وَنَمْضىْ ..
بِحِلْمٍ خُطَىً
غَرِيْبٍ بِلَاْ مَنْطِقِ

وَفِيْ الْمُقْلَتِيْنِ غَفَاْ
يَنَاْدِيْ:
مَتَىْ نَلْتَقيْ

أَيَأْتيْ..؟!
وَلَاْ بَيْنَنَاْ
صَوَارٍ عَلَىْ زَوْرَقِيْ

أَيَأْتيْ.. ؟!
وَلَنْ تُسْرِجِيْ
شُمُوْسَاْ عَلَىْ مَشْرِقِيْ

أَيَأْتيْ..؟!
لِعِطْرٍ بَدَاْ
مُسَجّىْ عَلَىْ مَرْفِقِيْ

وَحُلْمِ ضَرِيْرِ حَنَىْ
رُؤُوْسَاً إِلَىْ المُنْفِقِ

يَدَاْهُ ـ وَإِنْ لِيْ ـ بَدَتْ
كَشَهْدٍ فَلَاْ تَلْعَقِ

فَصَوْتيْ..
عَلَىْ خَوْفِه..ِ
عَفِيُّ وَلَمْ يُشْنَقِ

وَلَاْ مُعْجِزَاْتٍ تُرَىْ
وَلَاْ مَاْءَ نَهْرٍ نَقَيْ

وَمَاْ حِيْلَةُ الْعَبْدِ إِنْ
تَمَنّىْ..
وَلَمْ يُعْتَقِ؟


نُعُوْشٌ بِطُوْلِ الْمَدَىْ
أَرَاْهَاْ ..
وَلَنْ تَلْحَقِيْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...