بعدَ هدأَةٍ من الّليلِ
يستقبلُ قلبَه..،
مُتَيَمّمًِا بغبارِ الخلوةِ،
يستنزلُ السماءَ،
يحلبُ ضِرعَ الشَّمسِ،
يَسْتَنْبِتِ منْ صحراءِ التيهِ سنابلَ روحِه،
يَعْجِنُهَا بِزُبْدَةِ النُّورِ...
يستمطرُ من إنجيلِ الحرفِ ماءً يُعَمِّدُ به صَحَنَ الحياةِ،
ينفخُ في نارِ المحبةِ، بعدَ أنْ أطعمَها شجرًا يابسًا،
على كفِّ الحقيقةِ يحملُ رغيفَ العهدِ،
يُطْعِمُ أبناءَه من رغيفِ الروحِ قبلَ شهقةِ الّليلِ الأخيرةِ.
يستقبلُ قلبَه..،
مُتَيَمّمًِا بغبارِ الخلوةِ،
يستنزلُ السماءَ،
يحلبُ ضِرعَ الشَّمسِ،
يَسْتَنْبِتِ منْ صحراءِ التيهِ سنابلَ روحِه،
يَعْجِنُهَا بِزُبْدَةِ النُّورِ...
يستمطرُ من إنجيلِ الحرفِ ماءً يُعَمِّدُ به صَحَنَ الحياةِ،
ينفخُ في نارِ المحبةِ، بعدَ أنْ أطعمَها شجرًا يابسًا،
على كفِّ الحقيقةِ يحملُ رغيفَ العهدِ،
يُطْعِمُ أبناءَه من رغيفِ الروحِ قبلَ شهقةِ الّليلِ الأخيرةِ.