بغيرك داعيا عبث الغُلاةُ
وغيرك عادلا ظلم الطُّغاةُ
أتيت رسالة للنّاس طرّا
ألا إنّا دعاةٌ لا قضاةُ
فليتك بيننا حيٌّ لتدري
بما ندري وما فعل الجناةُ
فكلُّهُمُ جنى مرأى أخيه
وفي أعناق أكثرهم حياةُ
لهم في كل دائرة حروبٌ
إذا عصفت بهم فهم الأداةُ
وكل صلاتهم للعيد قامت
فما نفع القيامُ ولا الصلاةُ
رأيتُ حياتهم نفضت يديها
فقومُك سيّدي مُذ مُتّ ماتُوا
وغيرك عادلا ظلم الطُّغاةُ
أتيت رسالة للنّاس طرّا
ألا إنّا دعاةٌ لا قضاةُ
فليتك بيننا حيٌّ لتدري
بما ندري وما فعل الجناةُ
فكلُّهُمُ جنى مرأى أخيه
وفي أعناق أكثرهم حياةُ
لهم في كل دائرة حروبٌ
إذا عصفت بهم فهم الأداةُ
وكل صلاتهم للعيد قامت
فما نفع القيامُ ولا الصلاةُ
رأيتُ حياتهم نفضت يديها
فقومُك سيّدي مُذ مُتّ ماتُوا
