عائدٌ من بعد صمتٍ بالقصيدة..
والقصيدة:
... ... ...
... ... ...
... ... ...
بكرية عذراء أرقها النوى
وقميصها الوردي تنبض تحته تفاحتان يسيل بينهما العقيق وبعض خمر من دنان غواية الشيطان، والشفتان تنتفضان بالعسل المذاب بنار أنفاس الجوى،يا ويح قافية/ قواف، أغنيات، غانيات، وامرأةْ،
أعواد ناي في سماء الغرفة الغناء شيطان يمهد للقاء، يحاول الغجري أن يتسور البستان، يقفز فوق مسرحها، يفتش عن تراكيب وأخيلة وأغنية وقافية، وغانية، ويلضم ألف حرف من كتاب " لابن حزم" تعرفونه.
وينظم من حروف تمرد الشيطان عقدا من ياسمين وفلٍّ ثم سبع قرنفلات بين نهديها وعينيها وأروقة القصيدة.
نتماهى في لغة من الفردوس عذراء انتشت جسدا على فُرُش الغواية أنجبت مليون قافية وسبع قصائد وقصيدة أخرى تسيل بلحنها المسحور فوق الخصر، تعبر فوق مرمرها وصحن عجينها، تنساب من تحت القميص تمر/ تعبر بين نهديها.
وعصفور أتى من برد غربته يفتش عن قصيدة.
دفء هنا ما بين تفاح ورمان وأعناب ، نبيذ من دنان تمرد اللغة/ القصيدة، لغتان يا ميُّ ويا سلوى ويا نجوى ويا سمرُ ويا قمرُ ويا دعدُ ويا وعدُ ويا غادهْ.. .. ..
ويا عبلةْ...
ويا هندُ ويا مددُ ويا قبسُ ويا نفسُ.. ويا سلمى ويا لبنى ويا ماري ويا مريمْ.
هما لغتان تفترشان مسرح أضلعي، لغة: تقال وإن تنفس لفظُها غابت دلالتُها وغيّب نصُها في نصِها وانداح منطقُها وعربدت الدلالةُ فوق مسرح دَلِّهَا.
وبينما لغة من الجدل المؤطر في بياض/ سواد أروقة القصيدةْ.
عجزت يراعتيَ التي تستنزل اللاهوت في الناسوت، تخلق ألف أغنية على أوتار عرش القلب، أن تفضي على الأوراق سر النهد والغنج الذي قد كان في ليل القصيدةْ.
واقعتها ليلا/ نهارا كي أفتش عن مدينة خلدها، فترنحت لغتي، تهيأت القصيدة بعد قُبْلَتِيَ التي كانت نبيذا صافيا، واستلقت الحوراء غيبها بسحر أنامل، كانت تصفف شعرها وترشه بالعود، سحر في أنامله يغيبها ويرسلها بعيدا فوق فرش من حرير استبرق وزبرجد، أنفاس أنثى تستشف الآهة السكرى بقلب عاشق، تنساب آهته لهيبا فوق نهد بل قصيدة.
أبدا تكون قصيدة، أو فاعتبرها بل هي امرأة وأغنية وغانية وراقصة لها نهدان من عسل، وقافية لها لغتان من غنج ومن سكر، هي امرأة لها لغة، وبحر إيقاعها غنج ورنات على خلخال رقتها، لها بحر عروضي بلا سبب ولا وتد بلا تفعيلة أصلا، خليلي ومتهم بأن عروضه انكسرت، فلم يأبه بما قالوه من زمن، فغاية شعره ليلى، وما ليلى سوى الإيقاع، والإيقاع موسيقى على رنات ضحكتها، إذا ضحكت "يسيل الشعر موسيقى."
فتنكسر الحدود، وتكسر اللغة التي كانت ولا زالت تذكرني بقرطبة الفتاة البكر وهي أسيرة، وتجرها فرس إلى سوق النخاسة حيث تمتهن القصيدة والرجولة والبطولة والعقيدة واللغة.
22/1/2021
والقصيدة:
... ... ...
... ... ...
... ... ...
بكرية عذراء أرقها النوى
وقميصها الوردي تنبض تحته تفاحتان يسيل بينهما العقيق وبعض خمر من دنان غواية الشيطان، والشفتان تنتفضان بالعسل المذاب بنار أنفاس الجوى،يا ويح قافية/ قواف، أغنيات، غانيات، وامرأةْ،
أعواد ناي في سماء الغرفة الغناء شيطان يمهد للقاء، يحاول الغجري أن يتسور البستان، يقفز فوق مسرحها، يفتش عن تراكيب وأخيلة وأغنية وقافية، وغانية، ويلضم ألف حرف من كتاب " لابن حزم" تعرفونه.
وينظم من حروف تمرد الشيطان عقدا من ياسمين وفلٍّ ثم سبع قرنفلات بين نهديها وعينيها وأروقة القصيدة.
نتماهى في لغة من الفردوس عذراء انتشت جسدا على فُرُش الغواية أنجبت مليون قافية وسبع قصائد وقصيدة أخرى تسيل بلحنها المسحور فوق الخصر، تعبر فوق مرمرها وصحن عجينها، تنساب من تحت القميص تمر/ تعبر بين نهديها.
وعصفور أتى من برد غربته يفتش عن قصيدة.
دفء هنا ما بين تفاح ورمان وأعناب ، نبيذ من دنان تمرد اللغة/ القصيدة، لغتان يا ميُّ ويا سلوى ويا نجوى ويا سمرُ ويا قمرُ ويا دعدُ ويا وعدُ ويا غادهْ.. .. ..
ويا عبلةْ...
ويا هندُ ويا مددُ ويا قبسُ ويا نفسُ.. ويا سلمى ويا لبنى ويا ماري ويا مريمْ.
هما لغتان تفترشان مسرح أضلعي، لغة: تقال وإن تنفس لفظُها غابت دلالتُها وغيّب نصُها في نصِها وانداح منطقُها وعربدت الدلالةُ فوق مسرح دَلِّهَا.
وبينما لغة من الجدل المؤطر في بياض/ سواد أروقة القصيدةْ.
عجزت يراعتيَ التي تستنزل اللاهوت في الناسوت، تخلق ألف أغنية على أوتار عرش القلب، أن تفضي على الأوراق سر النهد والغنج الذي قد كان في ليل القصيدةْ.
واقعتها ليلا/ نهارا كي أفتش عن مدينة خلدها، فترنحت لغتي، تهيأت القصيدة بعد قُبْلَتِيَ التي كانت نبيذا صافيا، واستلقت الحوراء غيبها بسحر أنامل، كانت تصفف شعرها وترشه بالعود، سحر في أنامله يغيبها ويرسلها بعيدا فوق فرش من حرير استبرق وزبرجد، أنفاس أنثى تستشف الآهة السكرى بقلب عاشق، تنساب آهته لهيبا فوق نهد بل قصيدة.
أبدا تكون قصيدة، أو فاعتبرها بل هي امرأة وأغنية وغانية وراقصة لها نهدان من عسل، وقافية لها لغتان من غنج ومن سكر، هي امرأة لها لغة، وبحر إيقاعها غنج ورنات على خلخال رقتها، لها بحر عروضي بلا سبب ولا وتد بلا تفعيلة أصلا، خليلي ومتهم بأن عروضه انكسرت، فلم يأبه بما قالوه من زمن، فغاية شعره ليلى، وما ليلى سوى الإيقاع، والإيقاع موسيقى على رنات ضحكتها، إذا ضحكت "يسيل الشعر موسيقى."
فتنكسر الحدود، وتكسر اللغة التي كانت ولا زالت تذكرني بقرطبة الفتاة البكر وهي أسيرة، وتجرها فرس إلى سوق النخاسة حيث تمتهن القصيدة والرجولة والبطولة والعقيدة واللغة.
22/1/2021