الآن..
الساعة الواحدة بعد منتصف الشوق
الا انا..
ذاتها الجادة التي كنا نسكن فيها
نمشي لبائع العصائر
نجلب لأبنتنا
عصير الكارافس الفارسي الصنع
نتعدى الفضاءات بين الاشجار المعمرة
وكلما مررنا بشيخة منها
نحتضنها نعتصر لحاء جسدينا
لتخرج القبلة مطرزة باوراق الخريف
وبعد دقيقتين من الآن..
حسب التوقيت الرسمي
لنزولنا الى باحة الفندق
نجلس على طاولة تركها لنا النادل قاصداً
نتبادل احاديث..
ليست ذات اهمية
كانت الغاية منها
انتثار انفاسنا فوق شرارشف الطاولة
الغاية منها ان نتعانق بالنظرات
نهز الشوق
يساقط علينا رغبات جنيا
يملئ دبقها الكراسي..
تهرول ضحكاتنا نحو السلالم
لنلحق بالغرفة
قبل ان يسيل العشق
ويتزحلق عليه انيننا
فيسمعه الساكنين بقربنا..
يحبل الليل نشوة
فيلد الصبح
اطفال سعادة
الساعة الواحدة بعد منتصف الشوق
الا انا..
ذاتها الجادة التي كنا نسكن فيها
نمشي لبائع العصائر
نجلب لأبنتنا
عصير الكارافس الفارسي الصنع
نتعدى الفضاءات بين الاشجار المعمرة
وكلما مررنا بشيخة منها
نحتضنها نعتصر لحاء جسدينا
لتخرج القبلة مطرزة باوراق الخريف
وبعد دقيقتين من الآن..
حسب التوقيت الرسمي
لنزولنا الى باحة الفندق
نجلس على طاولة تركها لنا النادل قاصداً
نتبادل احاديث..
ليست ذات اهمية
كانت الغاية منها
انتثار انفاسنا فوق شرارشف الطاولة
الغاية منها ان نتعانق بالنظرات
نهز الشوق
يساقط علينا رغبات جنيا
يملئ دبقها الكراسي..
تهرول ضحكاتنا نحو السلالم
لنلحق بالغرفة
قبل ان يسيل العشق
ويتزحلق عليه انيننا
فيسمعه الساكنين بقربنا..
يحبل الليل نشوة
فيلد الصبح
اطفال سعادة